بعد استئناف الرحلات الدولية عبر مطار دمشق.. هل ستتأثر الحركة في مطار بيروت؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استؤنفت أمس الثلاثاء الرحلات الجوية في مطار دمشق للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي، وأعلنت الخطوط القطرية أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية، التي توقفت عقب اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من 13 عاما على ان يتم تشغيل 3 رحلات أسبوعيا.
مع عودة الرحلات الجوية إلى مطارات سوريا، يتخوّف البعض من ان ينعكس ذلك سلبا على مطار بيروت الذي كان ممرا للسوريين لسنوات طويلة للسفر إلى الدول العربية أو الأوروبية أو الأميركية.
وفي هذا الإطار، يُشير هيثم فواز صاحب أحد مكاتب السفر عبر "لبنان 24" إلى ان "مطار بيروت شهد حركة كبيرة في الفترة الأخيرة ليس فقط من قبل اللبنانيين والمغتربين بل أيضا من قبل السوريين، فإقفال مطار دمشق والأزمة التي مرت بها سوريا منذ عام 2011 أدت إلى زيادة الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي بشكل كبير حيث كان يختار السوري السفر عبر مطار بيروت".
وأضاف: "رأينا أمس في الإعلام ان الخطوط القطرية استأنفت رحلاتها إلى مطار دمشق والشركات التركية ستستأنف رحلاتها أيضا إلى سوريا، ومع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي من المؤكد ان الحركة عبر مطار بيروت ستتأثر، فجميع المسافرين الذين ينتقلون من سوريا واليها، من مواطنين وبعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية كانوا يُسافرون عبر مطار بيروت جوا ثم ينتقلون برا إلى دمشق، والآن الوضع تغير ما سيؤدي بالتأكيد إلى انخفاض أعداد المُسافرين عبر مطار بيروت."
وشدد على ان "مطار بيروت كان يقوم بدور مطار دمشق بسبب توقفه عن العمل او بسبب عدم سفر شركات الطيران إلى سوريا الا انه لن يكون المطار الوحيد الذي سيتأثر في المنطقة فمطار عمان أيضا في الأردن سيتأثر كذلك".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبر مطار بیروت مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.