بسام راضي من إيطاليا: يجب الانتباه جيداً لرسائل الرئيس السيسي بليلة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دعا بسام راضي سفير مصر في إيطاليا خلال كلمته إلى أبناء الجالية القبطية فى روما وكذلك الجالية المصرية كلها، بالانتباه جيداً إلى رسائل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي المركزة والعميقة التى ذكرها من داخل كاتدرائية السيد المسيح بالعاصمة الإدارية اثناء تهنئة الاخوة الأقباط بأعياد الميلاد.
كما نقل السفير بسام راضي رسالة التهنئة من الرئيس السيسي للجالية المصرية القبطية بايطاليا بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك اثناء حضوره قداس الاحتفال يرافقه جميع أعضاء السفارة المصرية بمقر كنيسة مارى جيرجس بروما وذلك بحضور الانبا برنابا اسقف تورينو وروما.
وتلا بسام راضي رسالة السيد الرئيس إلى الجاليات القبطية المصرية بالخارج ونصها:
“الأخوة والأخوات أقباط مصر بالخارج، يسعدني أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. واغتنم هذه المناسبة الطيبة كي أعرب عن أمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح، داعيًا الله أن يجعله عيدًا سعيدًا مباركًا، وأن يعيده عليكم بكل الخير والسعادة، وأن ينعم على مصرنا الغالية بدوام الرقي والرخاء. وكل عام وأنتم بخير.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي راضي بسام المزيد بسام راضی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.