على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
من أوضح مظاهر عودة النظام القديم لتسيُّد المشهد في بورتسودان، إضافة لتناسل المليشيات (لن تكون الأورطة (أو الورطة) الشرقية آخرها) والاصرار على استمرار الحرب. الإصرار الشديد من حكومة بورتسودان على نفي وجود مجاعة في البلاد خلافا لكل تقارير المنظمات الأممية.
في العهد الانقاذي تحولت المجاعة الى فجوة غذائية! تجنبا للاعتراف العلني بوجود مجاعة، وما يرتبه ذلك من مسئوليات على حكومة لم تجعل هموم ومعاناة المواطن يوما ضمن اولوياتها.
يتحدث الحارث ادريس مندوب بورتسودان في نيويورك حول أخطاء منهجية شابت التقرير الاممي الذي يتحدث عن تفشي المجاعة في عدد من الولايات، دون ان يحدد ماهية تلك الأخطاء المنهجية. بل ان من الواضح ان السيد ادريس لا يعرف ما الذي يعنيه من استخدامه لكلمة المنهجية، وأنّ دوره انحصر في قراءة تقرير معد له، حتى انه أخطأ في القراءة حين قال(فَرْقٌ) قبل ان يُصحّح نفسه الى (فِرَقِ) (مجموعات).
كما علّق أحد الاخوة في احد مواقع التواصل، فإن نظام بورتسودان لا يكذب حين ينفي وجود مجاعة، باعتبار انهم يتحدثون عن موائدهم العامرة، في اشارة لصورة المائدة العامرة المنتشرة في الوسائط في استقبال وزير داخلية الانقلاب العائد الى الوطن، بعد أن خرج معتمرا إثر اندلاع الحرب، واستغرق منه أداء العُمرة حوالي العامين!
يقول التقرير الاممي انّ السودان هو البقعة الوحيدة في العالم التي تم تأكيد المجاعة فيها حاليا، ويمضي التقرير الى الخلاصة المهمة (ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين)
الحكومة الكيزانية في بورتسودان تريد مواصلة الحرب بأية ثمن، ويأتي الإصرار على نفي تفشي المجاعة ضمن ذلك السياق. ورغم ان المبادرة التركية لحل الازمة تأتي من طرف حليف لهم، بلاده تحتضن أموالهم واستثماراتهم وتأوي اسرهم، لكن المؤكد انّ الأمر يحرجهم وسيسعون بكل الوسائل للالتفاف عليه.
الحرب حرب على ثورة ديسمبر، يجب ان تستمر حتى لو طال الدمار كل شيء حتى وحدة البلاد.
التنظيم العصابي الكيزاني مستعد لرهن إرادة البلاد للخارج، او التنازل عن وحدتها ان كان ذلك يضمن بقائه في المشهد، مثلما انه مستعد للتضحية بأرواح مواطني هذه البلاد في سبيل تحقيق أهدافه في العودة لسلطة النهب والاستبداد.
#لا_للحرب
أحمد الملك
ortoot@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مجاعة فی
إقرأ أيضاً:
التقرير الطبى للدكتورة نوال الدجوى يكشف: قادرة على إدارة أموالها بكفاءة
كشف التقرير الصادر للكشف الطبى العقلى، على الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والإداب بمدينة 6 أكتوبر، الواقع بتاريخ 4 ديسمبر 2024, بناء على طلب المحكمة في القضية المقامة ضدها من أحفادها ابناء نجلها شريف الدجوي، الحالة الصحية الواقعة عليها.
وجاء نص الكشف الطبي كالتالي:
تم فحص وتوقيع الكشف الطبى العقلى النفسي على المطلوب الحجر عليها / نوال عثمان صالح الدجوى - وجد أن المذكورة مظهرها وشكلها العام جيد جداً بمساعدة الأهل ومساعدة نفسها، لديها صعوبة بسيطة فى المشي متماشية مع المرحلة العمرية، وقادرة على الإنتباه والتركيز، قادرة على التفكير التجريدى، مدركة للزمان والمكان والأشخاص، ذاكرتها فى الحدود الطبيعية للأحداث البعيدة والقريبة.
استكملت تقرير الكشف، أنه وجد قصور بسيط فى الذاكرة اللحظية، كلامها تلقائي وفى سياق الحديث، وذكاؤها في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكيّ، ولا تعانى من إضطرابات الإرادة بجميع مراحلها، قادرة على التنفيذ والحكم الجيد على الأمور، نومها مستقر، ومستبصرة بحالتها وبوضعها.
التشخيص النهائي:
المذكورة تعاني من قصور بسيط فى القدرات المعرفية متناسب مع السن ويظهر فقط فى الذاكرة اللحظية وهذا متناسب مع المرحلة العمرية للمذكورة، ولا يؤثر على قدرتها فى الإدارة والتصرف فى الاموال وممارسة حياتها العملية وبناء عليه هى قادرة على الإدارة والتصرف فى الأموال بنفسها.
الرأي الطبي:
بتوقيع الكشف الطبى العقلى النفسى على المطلوب الحجر عليها نوال الدجوى وجد انها قادرة على الإدارة والتصرف فى الأموال بنفسها فى الوقت الحالي.
مشاركة