احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشاري يوضح الأعراض المبكرة والمتأخرة لأمراض الكلى
أوضح أستاذ واستشاري أمراض الكلى، د.سعد الشهيب الأعراض المبكرة والمتأخرة لأمراض الكلى.
وأوضح عبر حسابه على منصة «إكس» أنه في المراحل الأولى من مرض الكلى، يلاحظ المريض عادة تغيرات طفيفة في عادات التبول، حيث يزداد التبول الليلي بشكل ملحوظ دون سبب واضح. يصاحب ذلك شعور بالتعب العام والإرهاق غير المبرر، مع فقدان تدريجي للشهية وأحياناً غثيان خفيف، خاصة في الصباح.
وعن الأعراض المتاخرة، أشار الشهيب إلى أنه مع تقدم المرض وتراجع وظائف الكلى، تصبح الأعراض أكثر وضوحاً وإزعاجاً، حيث يبدأ ارتفاع ضغط الدم في الظهور بشكل مستمر، ويصبح التورم أكثر انتشاراً ليشمل القدمين والساقين.
وأضاف أن من ضمن الأعراض المتأخرة ظهور الحكة الشديدة في الجلد نتيجة تراكم السموم في الجسم، ويصاحبها ضيق في التنفس خاصة عند النوم أو بذل جهد بسيط. يصبح لون البول داكناً مع ظهور رغوة أو دم أحياناً، كما يظهر طعم معدني مزعج في الفم مع رائحة كريهة للنفس، وقد يشكو المريض من ألم مستمر في منطقة الظهر والخاصرة.
أعراض أمراض الكلىقد يعجبك أيضاًNo stories found.