شرب اللبن أثناء الإصابة بنزلات البرد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يسود اعتقاد أن شرب اللبن أثناء الإصابة بنزلات البرد يفاقم حدة الأعراض ويزيد من إفراز المخاط والبلغم، ولكن باحثين في الولايات المتحدة يؤكدون أن هذا الاعتقاد مرتبط بأعراض ظاهرية لدى البعض، وأن اللبن في الحقيقة لا يؤدي لزيادة الأعراض المرضية في حالات الإصابة بنزلات البرد.
وتقول الباحثة جولي بون من مركز “مايو كلينيك” الطبي في الولايات المتحدة إن “اللبن لا يؤدي إلى إفراز البلغم”، وتؤكد في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم أن المخاط يزداد كثافة في حالات عدوى الجهاز التنفسي، فإن هذه العملية لا ترتبط باستهلاك اللبن.
وأوضحت أن الشعور الظاهري بزيادة إفراز المخاط عند شرب اللبن يرتبط بأن اللبن يصنع غشاء حول منطقة الفم والحلق بشكل مؤقت، مما يعطي إحساسا ظاهريا بزيادة المخاط والبلغم داخل الجهاز التنفسي.
ولا تدعم الأبحاث العلمية الحديثة فكرة الامتناع عن تناول الألبان أثناء عدوى الجهاز التنفسي باستثناء حالات مرضى الحساسية تجاه تناول الألبان.
وتقول بون إنه بالنسبة لمن يعانون من البرد أو التهاب الحلق، فإن شرب اللبن ربما في حقيقة الأمر ينطوي على فائدة بالنسبة لهم، لأن قوام اللبن البارد والناعم يساعد في تقليل حساسية أنسجة الحلق الملتهبة، كما أن فائدته الغذائية تساعد في تقوية الجسم ومساعدته على مقاومة العدوى.
وينصح الخبراء أيضا في حالات الإصابة بنزلات البرد بالإكثار من تناول الماء والمرق والمشروبات الدافئة، مع استخدام أجهزة الترطيب لتقليل الاحتقان والغرغرة بالماء والملح لتقليل أوجاع الحلق.
المصدر : الألمانية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اللبن الإصابة بنزلات البرد شرب اللبن
إقرأ أيضاً:
7 علامات تظهر في القدمين تدل على الإصابة بـ تليف الكبد
رغم أن الكبد عضو صامت لا يُظهر أعراضًا واضحة عند وجود خلل، إلا أن بعض العلامات الجسدية البسيطة قد تكون مؤشرات على مشاكل خطيرة في وظائفه، خاصة تلك التي تظهر في القدمين.
ويُعد الكبد من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ يؤدي أكثر من 500 وظيفة منها تصفية السموم وتكسير الدهون وتنظيم الهرمونات، لكن عندما يتعرض للتلف أو التليف، فقد تبدأ «صرخات الاستغاثة» من أماكن غير متوقعة، أبرزها القدمين، وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.
1- بقع حمراء أو بنية على أسفل الساقينقد تُشبه لدغات الحشرات أو الكدمات، لكنها في بعض الحالات تكون بقعًا دموية أو بقعًا من الهيموسيديرين، وهي ناتجة عن تسرب الدم تحت الجلد.ضعف الكبد يؤثر على قدرة الدم على التجلط بسبب انخفاض إنتاج بروتينات التخثر، مما يؤدي إلى انفجار الشعيرات الدموية، خاصةً في أسفل الساقين.
2- أوردة عنكبوتية على الكاحلين والقدمينتظهر الأوردة العنكبوتية على شكل شبكة تحت سطح الجلد، وغالبًا في القدمين والكاحلين، وفي حالات تليف الكبد يضطرب استقلاب الإستروجين، ما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وظهور هذه الأوردة، والتي تُعد علامة على مشكلة وعائية مرتبطة بالكبد.
لا يُعد جفاف الكعبين دائمًا نتيجة إهمال العناية بالقدمين، إذ يمكن أن يكون علامة على نقص فيتامين A، وهو أحد الفيتامينات التي يُعيق تلف الكبد امتصاصها، لذا نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى سماكة وجفاف الجلد، خاصةً في منطقة الكعب.
4- أقدام ساخنة أو محترقةالشعور بالحرق أو الحرارة في باطن القدمين، خاصةً ليلًا، قد يكون علامة على اعتلال عصبي محيطي ناتج عن أمراض الكبد المزمنة، خصوصًا تلك المرتبطة بشرب الكحول، كما أن تراكم الأمونيا في الدم نتيجة ضعف الكبد قد يُهيج الأعصاب ويسبب هذه الأعراض.
5- رائحة كريهة للقدمينإذا لاحظت رائحة غير معتادة أو قوية من القدمين رغم النظافة، فقد يكون السبب فشل الكبد في التخلص من السموم، مما يدفع الجسم إلى إفرازها عبر العرق، بما في ذلك الغدد العرقية في القدمين، مسببة هذه الرائحة النفاذة.
6- الوذمة الحفرية في القدمعند الضغط على الجزء العلوي من القدم أو الكاحل وظهور انبعاج يبقى لبضع ثوانٍ، فإنها وذمة نقرية، وتحدث نتيجة انخفاض الألبومين في الدم بسبب تلف الكبد، مما يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الأنسجة.
الأظافر السميكة أو الصفراء أو المتفتتة قد تكون نتيجة عدوى فطرية، ولا يُلام دائمًا الحذاء الضيق، فالكبد الضعيف يُضعف جهاز المناعة، ما يسهل على الفطريات الاستقرار في الأظافر، خاصةً في البيئات الرطبة.
متى يجب زيارة الطبيب؟عند ملاحظة أي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مستمر، يُوصى باستشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص السليم، إذ قد تكون هذه العلامات مرتبطة بأمراض أخرى أيضًا، لكنها قد تُعد مؤشراً مبكرًا على تليف الكبد أو خلل في وظائفه.
اقرأ أيضاًعواقبه خطيرة على الكبد.. احذر هذا المسكن الشائع
أطعمة مُضرّة بالكبد.. توقف عن تناولها فورا
انطلاق الملتقى العلمي المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس