مهرجان العين للتمور.. احتفاء بإرث الواحات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تستضيف واحة الهيلي بمدينة العين فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور" ويستمر حتى الثامن من 8 يناير الجاري، للاحتفاء بشجرة النخيل من خلال فعاليات ومزادات تسهم في ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل بصفته موروثاً إماراتياً.
بهدف إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين وواحاتها والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
المهرجان يبرز اتصال التراث الزراعي والاجتماعي لإنسان الإمارات لاسيما في مدينة العين، بما يحمل هذا التراث من نظم عادات وتقاليد أصيلة، ومهارات وخبرات زراعية تتجلى في المعارف الغنية لإنسان المنطقة بزراعة النخيل واستخدام ثمار النخلة ومكوناتها مثل الخوص والكرب والليف وغيرها، لإبداع أدواته التي يحتاجها في حياته اليومية.
ومن الإشارات التي يمثلها مهرجان العين للتمور، أهمية تنظيم المهرجانات التي تحتفي بالنخلة والتمور، في الأماكن التي ارتبطت تاريخياً بهذه الشجرة، التي لها حضور اجتماعي واقتصادي مهم في المجتمع الإماراتي، باعتبارها ركناً أصيلاً وعنصراً مهماً من عناصر التراث الإماراتي، وهو الحضور الذي يتزين بالاهتمام الرسمي بالنخيل والعناية بزراعته وتخصيص المهرجانات والجوائز تشجيعا للمزارعين على التوسع في غرسه.
وإلى جانب احتفاء "مهرجان العين للتمور" بشجرة النخيل، فإنه يسهم في دعم المزارعين، وتعزيز استدامة الأمن الغذائي في أبوظبي ودولة الإمارات.
أخبار ذات صلة
"مهرجان العين للتمور".. احتفاء بإرث الواحات
تقرير: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/wK5BiXvYYS
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيلي التمور العين مهرجان العین للتمور
إقرأ أيضاً:
تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين
في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، ردّ رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، على تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والتي قالت فيها إن “ليبيا ليست جاهزة لإجراء الانتخابات”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل استمرارًا لما وصفه بـ”نهج الوصاية وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد”.
وأكد الشبلي، متحدثًا باسم حزب صوت الشعب وتجمع الأحزاب الليبية، أن “ليبيا لم تكن يومًا أقرب إلى الانعتاق والتحرر من التبعية والوصاية كما هي اليوم”، مشددًا على أن الشعب الليبي قادر على تحديد مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع، دون وصاية خارجية أو تدخلات دولية.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، وعلى رأسها تيتيه، “دأبت على اتخاذ مواقف تتعارض مع تطلعات الليبيين، وتسهم في تعطيل المسارات السياسية عبر تبريرات تتجاهل الإرادة الوطنية”، واصفًا تلك المواقف بأنها “تخدم أجندات دولية تهدف إلى إبقاء ليبيا رهينة للانقسام والتدخل الأجنبي”.
وفي رده على مزاعم عدم الجاهزية، شدد الشبلي، على أن الحل يكمن في “خارطة الطريق الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية”، والتي تشمل أربع مراحل:
1. إنهاء شرعية الأجسام السياسية المنتهية الولاية وتوحيد السلطة التنفيذية عبر تكليف جهة قضائية محايدة.
2. إجراء استفتاء شعبي على شكل الدولة وهويتها لأول مرة في تاريخ ليبيا.
3. صياغة دستور وطني جامع يُعرض على استفتاء عام.
4. تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف قضائي وطني مستقل.
ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول هذه الخارطة باعتبارها مشروعًا وطنيًا جامعًا، كما طالب المجتمع الدولي بـ”الانحياز لإرادة الليبيين الحقيقية، لا لخطط التسويف والمماطلة”.
وفي ختام البيان، وجّه الحزب رسالة مباشرة إلى تيتيه قائلاً: “كفى عبثًا بمستقبل الليبيين، ارفعي يدك عن ليبيا إن لم يكن لديكِ سوى العرقلة، ليبيا لن تنتظر إذنًا من أحد، وإرادة الشعب ستنتصر.”