ضبط 3 أطنان و 250 لتر زيت مجهول المصدر بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مديرية التموين بالشرقية حملة مكبرة برئاسة محمد سعد مدير عام الرقابة التموينية بالمديرية وعضوية كل من أبوطالب صلاح الدين وعاطف مرقص ومحمد قورة وإبراهيم عبد السلام المفتشون بالمديرية للمرور على الأنشطة والأسواق بدائرة مركز ومدينة منيا القمح، وأسفرت الحملة عن تحرير 2 مخالفة تموينية ضد أصحاب مخازن للسلع الغذائية بإحدى قرى مركز منيا القمح فضلا عن التحفظ ومصادرة 3250 لتر زيت طعام مجهول المصدر وغير مصحوب بالمستندات الدالة على مصدره وغير مدون عليه سعر البيع للمستهلك.
و 480 كجم فول معبأ مجهول المصدر وغير مصحوب بالمستندات الدالة على مصدره وغير مدون عليه سعر البيع للمستهلك بالاضافة الي 264 عبوة صلصه زنة 400جم منتهية الصلاحية.
و19ربطه فول معبأ بكل ربطه 20 كيس زنة الكيس نص كيلو بإجمالي كمية قدرها 190 كجم فول معبأ منتهية الصلاحية.
و 3000 ظرف صلصه زنة الظرف 50جم منتهي الصلاحية.
و 4260 علبة مواد غذائية للأطفال منتهية الصلاحية .
وتم تحرير المحاضر 41757 و 41758 جنح مركز منيا القمح.
ومن جانبه كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة التموينية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الطب البيطري بتكثيف الحملات جهاز حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
وزير التموين لصدى البلد: مصر على أعتاب طفرة زراعية كبرى في زراعة القمح
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مصر مقبلة على طفرات زراعية كبرى في زراعة القمح خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في الموسم الحالي يعكس نجاح السياسات الحكومية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي.
وأوضح الوزير أن الحكومة نجحت خلال موسم التوريد الجاري في جذب المزارعين إلى التوسع في زراعة القمح، من خلال إعلان سعر توريد جاذب بلغ 2000 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 23.5، وهو ما انعكس على ارتفاع المساحات المزروعة، وزيادة الكميات الموردة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف فاروق أن الإعلان المبكر عن سعر محفز لتوريد القمح المحلي منح المزارعين الثقة في استقرار السوق، وشجعهم على زراعة القمح باعتباره محصولًا اقتصاديًا مضمون الربحية، لافتًا إلى أن الوزارة شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة موسم التوريد وتذليل أية عقبات أمام المزارعين، سواء ازدحام في نقاط الاستلام أو تأخير في صرف المستحقات.
وأشار وزير التموين إلى أن الكميات التي تم توريدها من القمح المحلي حتى الآن تجاوزت 3.5 مليون طن منذ بداية الموسم، وهو ما يفوق معدلات التوريد لنفس الفترة من العام الماضي، مع استمرار استلام الأقماح من المزارعين في مختلف المحافظات.
وأكد الوزير أن الدولة تلتزم بصرف مستحقات الموردين خلال 72 ساعة فقط من تاريخ التوريد، بما يضمن دورة اقتصادية سريعة تعود بالنفع على الفلاحين وتعزز مناخ الثقة بين الدولة والمزارع المصري.
وشدد فاروق على أن هذا التوجه يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي ملف الأمن الغذائي أهمية قصوى، خصوصًا فيما يتعلق بمحصول القمح الذي يمثل ركيزة أساسية في منظومة الدعم والخبز المدعوم.
واختتم الوزير تصريحاته قائلًا: "نحن أمام تحول نوعي في سياسات زراعة القمح، وما تحقق هذا العام سيكون بداية لانطلاقة حقيقية نحو الاكتفاء الذاتي في المستقبل القريب".