الخطيب: 55 مليون يورو استثمارات «بي إس إتش» لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مصر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار، إن شركة بي إس إتش مصر للأجهزة المنزلية تستثمر حالياً في مصر 55 مليون يورو، لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان بنظام الرخصة الذهبية.
وأشار الخطيب إلى أن مصنع بي إس إتش في العاشر من رمضان سيخصص 50% من إنتاجه للتصدير لأسواق منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والنصف الأخر للسوق المحلي.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم جمع بين المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار ولويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي لشركة بي إس إتش مصر للأجهزة المنزلية والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان.
الوزير أشار إلى أن السوق المصري يمثل حاليا وجهة استثمارية متميزة أمام رؤوس الأموال العالمية لا سيما في ظل تمتعه بالعديد من المقومات الاستثمارية الجاذبة للاستثمار، ومن بينها الموقع الجغرافي الذي يتوسط ثلاث قارات، والعمالة المؤهلة، وتنافسية الأجور، بالإضافة إلى ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية.
أكد لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي لشركة بي إس إتش مصر المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية، حرص الشركة على التواجد بالسوق المصري باعتباره محور صناعي وتصديري رئيسي بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح مشروع الشركة في مصر الشهر المقبل.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 1.145 تريليون جنيه في عطاء السوق المفتوحة
%30 عائد سنوي.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي
بنك مصر: الإبقاء على أسعار الفائدة للشهادات السنوية ذات العائد 27%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة بي إس إتش مصر وزير الاستثمار بی إس إتش
إقرأ أيضاً:
31.5 مليون يورو تفجّر الخلاف.. ريال مدريد يوقف مفاوضات التجديد مع فينيسيوس!
وجّه نادي ريال مدريد صفعة قوية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد أن رفض مطالبه المالية الأخيرة، والتي تضمنت الحصول على راتب مساوٍ لما يتقاضاه النجم الفرنسي كيليان مبابي، في خطوة تهدد استمراره في صفوف “الملكي”.
وبحسب ما أوردته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن المفاوضات بين فينيسيوس وإدارة ريال مدريد قد توقفت تمامًا، بعد أن كانت تسير في اتجاه إيجابي، وذلك بسبب إصرار اللاعب على رفع راتبه إلى 31.5 مليون يورو سنويًا، وهو الرقم الذي يتقاضاه مبابي، المنتقل إلى مدريد العام الماضي من باريس سان جيرمان.
وذكرت المصادر أن إدارة النادي، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز، رفضت هذه المطالب بشكل قاطع، وأمرت بإيقاف مفاوضات التجديد، حيث ترى أن اللاعب سبق وأن وافق على أن يكون في المركز الثاني في سلم الرواتب داخل الفريق، عبر حوافز ومتغيرات مرتبطة بالأداء.
لكن اللاعب عاد وتراجع عن موقفه، وتمسّك بالحصول على أعلى أجر في الفريق، الأمر الذي اعتبره بيريز غير مقبول. ووفقًا للتقارير، بدأ رئيس النادي يُفكر بشكل جدي في بيع عقد فينيسيوس، الذي يمتد حتى صيف 2027.
في حال قرر ريال مدريد التخلي عن فينيسيوس، فإن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، يُعد الهدف الأبرز لتعزيز خط هجوم الفريق، خاصة أن حلم بيريز الكبير يتمثل في جمع مبابي وهالاند معًا في تشكيلة واحدة.
الجدير بالذكر أن مبابي يتقاضى حاليًا 31.5 مليون يورو سنويًا، بينما يحصل فينيسيوس على 21 مليون يورو، وهو ما يُشكل فارقًا كبيرًا دفع اللاعب البرازيلي للمطالبة بالمساواة، لكن النادي يرى أن القيمة السوقية والتأثير الإعلامي والفني لكل لاعب يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.