حزب المؤتمر: القمة الثلاثية تعزز مكانة مصر كحلقة وصل إستراتيجية بين إفريقيا وأوروبا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس في القاهرة، تمثل خطوة محورية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة شرق البحر المتوسط، والتأكيد على مكانة مصر كحلقة وصل استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا كما أنها تعكس قوة العلاقات الاستراتيجية والحرص على تطوير التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق يواجه فيه العالم تحديات إقليمية ودولية متزايدة، ما يجعل من تعميق التعاون الثلاثي ضرورة ملحة لمواجهة القضايا المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة لافتا إلى أن استمرار انعقاد مثل هذه القمم يعكس إرادة سياسية قوية من قادة الدول الثلاث لتعزيز علاقاتهم الثنائية والثلاثية، وتقديم نموذج ناجح للتنسيق الإقليمي المبني على المصالح المشتركة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص أثبتت جدواها في دعم التنمية المستدامة، حيث تمتلك الدول الثلاث إمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن توظيفها لتعزيز التكامل الاقتصادي والازدهار لشعوبها مشيرا أن مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، ولا سيما في إطار منتدى غاز شرق المتوسط ومشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان بالإضافة إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية يمثل نموذجا للتكامل الإقليمي الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط كما أنه يعكس أهمية الأبعاد الإنسانية والتنموية في العلاقات الثنائية.
وأشاد “فرحات” بالرؤية المصرية التي تسعى إلى تحقيق شراكات اقتصادية وتنموية قوية مع دول الجوار، موضحا أن هذه القمة تقدم نموذجا عمليا للشراكات الإقليمية الناجحة، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة شرق المتوسط وتعزيز مسيرة التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة الثلاثية والتنمية المستدامة العمالة الموسمية
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، علي هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي الي التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات الي مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق الي تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.