محافظ بني سويف: حملة مناهضة العنف ضد المرأة من أهم أدوات مواجهة الظواهر السلبية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كرّم الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عددًا من الجهات التنفيذية والمشاركة في حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، التي نظمتها وحدة شؤون المرأة وتكافؤ الفرص والوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، تحت رعاية محافظ بني سويف ووزارة التنمية المحلية.
وأشاد المحافظ بالدور المتميز الذي قامت به الجهات التنفيذية والخدمية المشاركة، مؤكدًا أن الحملة كانت نموذجًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية في التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، ورفع وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة.
جاء ذلك في حضور اللواء حازم عزت السكرتير العام الذي ترأس اجتماع مناقشة النتائج للحملة، وفي حضور: الدكتورة شيماء كرم، رئيس وحدة شؤون المرأة وتكافؤ الفرص بالمحافظة، إلى جانب ممثلين عن الأزهر الشريف، الكنيسة، الجامعة، مديرية الصحة، التضامن الاجتماعي، ومديرية العمل، ووحدة حقوق الإنسان بمديرية الأمن.
وتابع المحافظ الحملة، التي استمرت 16 يومًا، وشملت العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، واستهدفت فئات مختلفة من المجتمع، بما في ذلك الشباب والفتيات والسيدات والرجال. وتم تنفيذ ندوات توعوية في مؤسسات متنوعة، وذلك بمشاركة فاعلة من الجهات الشريكة والتي ضمت (جامعة النهضة، منطقة الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، مديرية أمن بني سويف) بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وإدارة الاستثمار باديوان اعام المحافظة وإدارة المنطقة الصناعية ببياض العرب ونقابة المهندسين واتحاد عمال بني سويف ونادى بني سويف الرياض ومجمع المعاهد العليا والمعهد التكنولوجي العالي، جامعة بني سويف.
وفي ختام التكريم، أكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز وعي المواطنين، مشيرًا إلى أن الحملات التوعوية من أهم الأدوات لمواجهة الظواهر السلبية وبناء مجتمع يقوم على المساواة والاحترام المتبادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة بني سويف هاني غنيم المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تصعيد دولي ضد «بن غفير وسموتريتش».. هولندا وبريطانيا تقودان حملة عقوبات واسعة
أعلنت الحكومة الهولندية، الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرارها بمنع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها، متهمة إياهما بتشجيع العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.
وجاء هذا القرار في أعقاب اتهامات رسمية وجهتها هولندا للوزيرين بالدعوة إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية ودعم سياسات تطهير عرقي في قطاع غزة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطات الهولندية ستستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي إلى جلسة توبيخ في وزارة الخارجية، حيث يرأسها كاسبار فيلدكامب.
من جانبه، رد إيتامار بن غفير على القرار بتغريدة على منصة “إكس” قال فيها بشكل مثير: “الإرهابيون أحرار واليهود محظورون”، ما أثار موجة استنكار دولية.
ويأتي هذا التحرك الهولندي في سياق حملة دولية مشتركة، حيث أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، مشيرة في بيان مشترك إلى أن بن غفير وسموتريتش لهما دور فاعل في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين، من خلال التحريض المتكرر على أعمال عنف تستهدف المجتمعات الفلسطينية.
وأكد البيان أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأعرب عن قلق الدول الخمس العميق جراء المعاناة المتواصلة للمدنيين في قطاع غزة، مجددين التزامهم بحل الدولتين.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة بريطانية أن لندن ستتبع هذا القرار بخطوات إضافية من بينها تجميد أصول الوزيرين وحظر سفرهما، بعد أن كانت قد فرضت في وقت سابق عقوبات على بؤر استيطانية غير قانونية وأفراد مرتبطين بها، فضلاً عن تجميد مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل احتجاجًا على استمرار الصراع وتصاعد العنف.
وتزامن هذا مع تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مجلس العموم، حيث وصف الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بـ”المروعة وغير المقبولة”، مؤكداً دراسة لندن اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل في ضوء تصاعد حملة المستوطنين والعنف العسكري في قطاع غزة.
من جهته، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا للتعامل مع هذه التطورات، وسط مطالب بإنهاء العمليات العسكرية في غزة دون الانجرار خلف تصرفات الوزيرين المثيرة للجدل، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين مطلع يونيو الماضي.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي ينتقد حظر هولندا: أوروبا تبرر الإرهاب وتجرم اليهود
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قرار هولندا منعه من دخول أراضيها، وشن هجوماً حاداً على دول أوروبا، متهمًا إياها بـ”تبرير الإرهاب وتجريم الإسرائيليين اليهود”.
بن غفير أكد في تصريحات اليوم الثلاثاء أنه سيواصل العمل من أجل دولة إسرائيل والمطالبة بالإطاحة بحركة حماس ودعم المقاتلين الإسرائيليين، معتبراً أن “أعداء إسرائيل هم من يمارسون العنف والقتل والاغتصاب”.
وأضاف بن غفير أن أوروبا تتسامح مع الإرهاب وتستقبل الإرهابيين بحرارة، بينما يُمنع الوزير الإسرائيلي من دخول أراضيها، في إشارة إلى قرار هولندا بحظره.
من جانبه، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أن أمن إسرائيل أهم من زيارته الشخصية، متهماً القادة الأوروبيين بالخضوع لأكاذيب “الإسلام المتطرف”، ومرجحًا أن ذلك سيمنع اليهود من العيش بأمان في أوروبا.
وأضاف أن حياته مكرسة لأمن إسرائيل ومستقبلها، وسيسير في هذا الطريق حتى لو اضطر لمواجهة العالم بأسره.