“طول عمري نجمة” .. نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن استعدادها لطرح أغنية جديدة قريبًا، مهداه لروح الملحن الراحل محمد رحيم، الذي تعاونت معه قبل رحيله بفترة وجيزة.
وفي تصريحات صحافية على هامش حفلها الأخير في الرياض، أكدت نانسي أن الأغنية هي آخر عمل مشترك جمعها بالملحن الراحل، قائلة: “الأغنية التي سأطلقها قريبًا هي آخر أغنية أخذتها من محمد رحيم، الله يرحمه”.
كما كشفت نانسي عن نيتها تقديم الأغنية بطريقة مميزة ومختلفة، من خلال دمج صور تجمعها بالراحل محمد رحيم مع اسم الأغنية “طول عمري نجمة”، في لفتة تكريمية تعكس محبتها وامتنانها له.
وخلال حفلها بالرياض، أبهرت نانسي الجمهور بإطلالتها الأنيقة، حيث ارتدت فستانًا أسود مرصعًا بأحجار الراين البراقة التي أضفت لمسة من الفخامة، ويُقدّر سعر الفستان بـ870 دولارًا.
وكانت نانسي عجرم قد أحيت حفلاً جماهيرياً ضخماً ضمن حفلات “موسم الرياض”، على مسرح أبو بكر سالم في حفل غنائي جمع بينها وبين النجم رامي صبري، وقدّمت مجموعة كبيرة من أغانيها القديمة والجديدة وسط تفاعل حماسي للجمهور. وقد شهد الحفل الكثير من المواقف العفوية والحوارات الطريفة بين نانسي والجمهور، وهو ما جعل الحفل تريند على السوشيال ميديا.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محاكاة ثورية تكشف إمكانية “خلق” الضوء من العدم
#سواليف
أعاد فريق من #العلماء في #جامعة_أكسفورد تخيّل الفراغ، وحاكوا رقميا إمكانية #توليد_الضوء من #العدم، مستندين إلى واحدة من أغرب #تنبؤات #فيزياء_الكم: أن الفراغ ليس خاليا تماما.
وفي دراسة جديدة، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية متقدمة أظهرت كيف يمكن لأشعة #ليزر فائقة القوة أن “تزعزع” الفراغ الكمي، وتستحث ظواهر حقيقية مثل إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى ذرات أو مادة فيزيائية.
وخلافا لما تفترضه الفيزياء الكلاسيكية، التي تعتبر الفراغ مساحة خالية بالكامل، تكشف فيزياء الكم أن الفراغ مليء بجسيمات افتراضية عابرة—خاصة أزواج من الإلكترونات والبوزيترونات تظهر وتختفي بسرعة فائقة.
مقالات ذات صلة روبوت يرصد صحة النباتات من الداخل 2025/06/17وعندما تتفاعل هذه الجسيمات مع طاقة قوية كفاية، يمكنها أن تنتج تأثيرات ملموسة. وهو ما حاول فريق جامعة أكسفورد محاكاته بدقة، باستخدام برنامج متقدم يسمى OSIRIS.
وركّز الفريق على ظاهرة نظرية تعرف بـ”اختلاط الموجات الرباعية في الفراغ”، حيث يمكن لحزم ضوء ليزرية متقاطعة أن تثير الجسيمات الافتراضية في الفراغ، وتدفعها لتوليد ضوء جديد (دون أن تمر عبر أي مادة).
وتضمنت المحاكاة استخدام أشعة ليزر بقوة بيتاواط (أي مليون مليار واط)، وهي من أقوى الحزم الضوئية التي يمكن تصورها، تعادل طاقة تشغيل 10 تريليونات مصباح كهربائي.
وأظهرت النتائج أن أشعة الليزر قادرة، عبر الفراغ الكمي، على تغيير اتجاهها، والاختلاط، بل وإنتاج ضوء جديد تماما.
وتمثل أحد أبرز النتائج في ازدواجية الانكسار في الفراغ، وهي ظاهرة شبيهة بما يحدث عندما يمر الضوء في بلورات معينة وينقسم إلى مسارين. وفي هذه الحالة، أدى تأثير الليزر على الجسيمات الافتراضية إلى تشويه “نسيج” الفراغ ذاته، وتغيير استقطاب الضوء كما لو كان يمر عبر بلورة غير مرئية.
وإذا أمكن لاحقا تكرار هذه النتائج في تجارب حقيقية، فقد تمهد لفهم أعمق لطبيعة الفراغ والطاقة المظلمة وبنية الزمكان، بل وربما تقنيات جديدة للتحكم بالضوء.
لكن هذه التأثيرات الكمومية شديدة الدقة، وتتطلب ليزرات قوية جدا قد تبخّر معظم المواد. لذا، تظل المحاكاة أداة أساسية لتحديد الشروط المثلى قبل الشروع في تجارب حقيقية عالية التكلفة والمخاطر.
ويأمل فريق البحث في مواصلة تطوير نماذجهم لاختبار أشكال جديدة من النبضات الليزرية، واكتشاف طرق أخرى “لإنتاج شيء من لا شيء”. وهذه المحاكاة ليست فقط اختبارا نظريا، بل خارطة طريق نحو تجارب قد تغيّر فهمنا للفراغ والضوء، وحتى طبيعة الواقع.