رئيسة المكسيك: ترامب يعيش في الماضي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سرايا - بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، المثيرة للجدل عن تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا"، ردت رئيسة البلاد بشكل ساخر.
فقد قالت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، اليوم الأربعاء، إن اسم "خليج المكسيك" معترف به دوليا. ثم هاجمت ترامب قائلة إنه يعيش في الماضي.
كما أضافت "أعتقد أنهم ينقلون معلومات خاطئة للرئيس ترامب وأخبروه أن فيليبي كالديرون ما زال رئيسا".
وكان كالديرون رئيسا للمكسيك بين عامي 2006 و2012.
وتابعت شينباوم "الأمر في المكسيك يرجع للشعب".
"أميركا المكسيكية"
وعرضت خلال مؤتمر صحافي خريطة توضح المساحة السابقة للمكسيك التي كانت تشمل أراضي أصبحت الآن جزءا من الولايات المتحدة.
وقالت متهكمة "أميركا المكسيكية، هذا ظريف فيما يبدو".
تصريحات مثيرة للجدل
وكان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، كشف أمس الثلاثاء عن رغبته بتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا"، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون جزءا من السياسة الجديدة لإدارته.
وأثار اقتراح ترامب بإعادة تسميته انتقادات من المؤرخين وخبراء السياسة الخارجية، الذين أكدوا أن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تواجه ردود فعل دولية عنيفة.
هذا ولم تتوقف تصريحات ترامب عند المكسيك، فقد طرح فكرة اندماج الولايات المتحدة وكندا بعد استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51.
كما أعلن ترامب مسبقا نيته إعادة السيطرة على قناة بنما وشراء جزيرة غرينلاند خلال فترة رئاسته القادمة.
العربية نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 427
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-01-2025 07:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد ضجة زفاف شاب.. هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج وكم سنة يعيش؟
أثار فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، ليبدأ جميع رواد السوشيال ميديا فى تداول الفيديو وإلقاء الكثير من التساؤلات التي احتاجت تريند جوجل وهي تشمل الآتي :
هل يجوز زواج المصابين بمتلازمة داون؟هل المصابين بمتلازمة داون يتزوجون؟هل زواج الأقارب له علاقة بمتلازمة داون؟كم سنة يعيش المصاب بمتلازمة داون؟يجب على هذه التساؤلات أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية محمد هاني فى تصريحات خاصة لصدي البلد، من خلال السطور التالية:
هل يجوز زواج المصابين بمتلازمة داون؟قال أخصائي الصحة النفسية أن الزواج حق إنساني، ويجوز شرعًا وقانونًا للمصابين بمتلازمة داون طالما كانت لديهم الأهلية العقلية والاجتماعية لاتخاذ القرار.
في الفقه الإسلامي، لا يُمنع الزواج إلا في حالة انعدام التمييز العقلي الكلي، وبحسب ما ذكره الأطباء النفسيين، فإن بعض المصابين بالمتلازمة يتمتعون بدرجات من الذكاء الاجتماعي والعاطفي تسمح لهم بتكوين علاقات، والعيش في زواج ناجح إذا توافرت الرعاية والدعم الأسري والمجتمعي،دون خطر على من حولهم.
هل المصابون بمتلازمة داون يتزوجون فعلاً؟نعم بعض المصابين بمتلازمة داون يتزوجون فعلا، فقد هناك حالات موثقة حول العالم لزواج مصابين بمتلازمة داون، خصوصًا في الدول التي توفر الدعم الاجتماعي والتأهيل الأسري، بعضهم يعيش علاقات ناجحة ومستقرة، رغم التحديات.
لكن الأهم من "الزواج" هو عدم استغلال مشاعر المصاب من أجل الشفقة أو الترويج على السوشيال ميديا من أجل كسب المشاهدات .
هل زواج الأقارب له علاقة بمتلازمة داون؟زواج الأقارب ليس سببا مباشرا لمتلازمة داون، وإنما تزداد فرص الإصابة عند زواج الأقارب فقط إذا كان أحدهم يحمل خلل وراثي معين.
السبب الأساسي لمتلازمة داون هو وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21، وغالبًا ما تحدث بشكل عشوائي خلال تكوين البويضة أو الحيوان المنوي، وليس بسبب الوراثة.
ومع ذلك، في حالة وجود تاريخ عائلي لأمراض جينية أو إنجاب طفل سابق بمتلازمة داون، يُنصح باللجوء إلى استشارة وراثية قبل الزواج، خصوصًا في حال زواج الأقارب.
كم سنة يعيش المصاب بمتلازمة داون؟قديماً، كان متوسط عمر المصاب بمتلازمة داون لا يتجاوز 25 عامًا، بسبب نقص الرعاية الطبية، أما اليوم، فقد تطور الطب والدعم الصحي والنفسي بشكل كبير، مما جعل متوسط عمرهم يصل إلى 60 عامًا أو أكثر، خاصة عند الاهتمام بصحة القلب، والوزن، وإتباع نظام غذائي سليم.
بعض المصابين يكملون تعليمهم، ويمارسون أعمالاً بسيطة، بل ويعيشون حياة شبه مستقلة داخل مؤسسات دعم أو مع الأسرة، ويتمتعون بعلاقات عاطفية وإنسانية رائعة، كما أنهم يحتلون مراتب عالية ومتقدمة فى الأنشطة الرياضية ويجتازون الكثير من البطولات بنجاح كبير.