بنك ياباني يحذر من انهيار عملات 4 دول
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أظهر مؤشر بنك الاستثمار الياباني "نومورا" أن كل من تركيا والتشيك وسريلانكا ورومانيا ستواجه أزمة عملة خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
كل دولة من هذه الدول الأربع حصلت على درجة أعلى من 100 نقطة على مؤشر "Damocles" الذي يعدّه البنك، وهو ما يشير إلى أنها معرضة لانهيار في عملاتها.
وقال البنك ومقره في طوكيو، إن نموذجه يجمع 8 مؤشرات ساعدت في التنبؤ بنسبة 64 بالمئة من 61 أزمة عملة في الأسواق الناشئة منذ عام 1996.
وأضاف كذلك أن كلاً من تشيلي وهنغاريا والبرازيل، حصلت بدروها على درجات قريبة من عتبة حدوث الأزمة، بحسب وكالة بلومبيرغ العالمية.
وأدى وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا وضغوط الأسعار عالمياً، إلى "توسيع التفاوت في الأساسيات الاقتصادية" في دول العالم النامي، مما قاد إلى تدهور الأوضاع المالية لبعض البلدان لتصبح ذات أسعار فائدة حقيقية سلبية للغاية، مما يعني أنها أقل من الصفر بعد تعديلها وفق التضخم، حسب خبراء الاقتصاد لدى "نومورا".
"مع تحول مسار دورة رفع أسعار الفائدة -بدأت تشيلي والبرازيل بالفعل في خفض أسعار الفائدة- يمكن أن يصبح المستثمرون أكثر تمييزاً من خلال تركيز المزيد من الاهتمام على مخاطر الأسواق الناشئة، خصوصاً إذا أصبحت هناك حالة من العزوف عن المخاطرة وتراجع النمو على مستوى العالم"، حسبما كتب المحللان الاقتصاديان روبرت سوبارامان وسي ينغ توه من "نومورا".
وعلى الرغم من أن تركيا وسريلانكا شهدتا بالفعل أزمات مؤخراً، قال الاقتصاديون في نومورا إن نموذجهم "Damocles" يشير إلى أن الدولتين "لم يخرجوا بعد من الأزمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حقيقة الذهب المغشوش في الأسواق .. الشعبة توضح
شهدت الأيام الماضية تداول شائعات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة داخل الأسواق المصرية.
هذه الأنباء أثارت قلقًا بين المستهلكين، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.
وفي هذا السياق، خرج المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، ليوضح حقيقة الموقف ويطمئن المواطنين.
أكد رئيس شعبة الذهب خلال تصريحات تلفزيونية أن كل ما يروج حول وجود سبائك أو جنيهات غير مطابقة أو مغشوشة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الهدف من نشرها هو «تشويه سمعة المنتج المصري» وإثارة البلبلة بين الجمهور.
وأوضح ميلاد أن السبائك والجنيهات المتداولة في الأسواق يتم دمغها رسميًا داخل مصلحة الدمغة والموازين، وهي الجهة المسؤولة عن ضمان العيار والمطابقة للمواصفات، كما أن معظم الشركات تعتمد على تغليف محكم يحمي المنتج من التلاعب.
كيف يتأكد المستهلك من سلامة الذهب قبل الشراء؟وجّه ميلاد عددًا من النصائح المهمة للمواطنين لضمان الحصول على ذهب مضمون، أبرزها:
1. الشراء من محلات موثوقةاختيار محل معروف أو علامة تجارية معتمدة يقلل بشكل كبير من مخاطر التعرض لعمليات الغش.
2. الحصول على فاتورة كاملة البياناتيجب أن تتضمن الفاتورة:
وزن المشغول
عياره
سعر المصنعية
ختم المحل
تاريخ الشراء
وأشار إلى أن هذه الفاتورة هي «الضمانة الحقيقية» للمستهلك في أي وقت.
تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبتطرّق رئيس شعبة الذهب إلى قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، مؤكدًا أن هذا القرار كان له تأثير مباشر على الذهب، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا نسبيًا عقب الإعلان.
وأوضح أن الذهب كملاذ آمن عادة ما يرتفع عالميًا في حالات خفض الفائدة، لأن تكلفة الاحتفاظ بالأصول تصبح أقل، ما يدفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلةتوقع ميلاد أن تشهد الأسواق حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع دخول البورصات العالمية في عطلة أعياد الكريسماس.
كما رجّح أنه مع بداية العام الجديد وخلال الربع الأول تحديدًا قد نشهد موجة ارتفاعات جديدة في الأسعار مع عودة حركة التداول في الأسواق العالمية.
طمأنة للمواطنين ونصائح للاستثمار الآمناختتم ميلاد حديثه بضرورة توخّي الحذر من الشائعات المنتشرة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند متابعة أخبار أسعار الذهب.
كما دعا المواطنين الراغبين في الاستثمار إلى الشراء من مصادر موثوقة والحفاظ على الفواتير والعبوات الأصلية، لضمان سلامة معاملاتهم في المستقبل.