وزير الدفاع السوري: نسعى لترميم الفجوة بين الجيش والشعب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تعهد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية اللواء مرهف أبو قصرة بالسعي لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري، والعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي.
وقال أبو قصرة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الأربعاء، بعد شهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعة سيئة، وأصبح اسمه مدعاة للخوف والوجل من الشعب السوري".
وتابع "نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حاميا للديار مدافعا عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد أننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري".
نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد بأننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري. pic.twitter.com/9rn9W5EA8j
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 8, 2025
وأشار أبو قصرة إلى أن وزارة الدفاع تسعى لتحقيق أهدافها المبدئية في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية "ضمن فترة قياسية، لتبدأ بعدها مرحلة التطوير بكل أركان الجيش العربي السوري".
إعلانوكان أبو قصرة قد أعلن، أمس الأول الاثنين، بدء جلسات مع الفصائل العسكرية لوضع خطوات لإدماجها بوزارة الدفاع.
وأعلنت القيادة العامة السورية الجديدة في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشعب السوری أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة الرواتب والأجور… ارتياح شعبي كبير في المجتمع السوري
حمص-سانا
منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور، يسود أوساط المجتمع السوري عامة، ارتياح شعبي كبير، من مختلف الشرائح والمهن، سواء الموظف الحكومي أم أصحاب المهن الحرة أم المتقاعدين، آملين بغدٍ أفضل لسوريا.
سانا رصدت آراء عدد من المواطنين في محافظة حمص، حيث أشاد المواطن عبد الرحمن الكحيل وهو متقاعد، بقرار الزيادة التي من شأنها أن تحسن من مستوى معيشة المواطنين، معرباً عن أمله في أن تتبعها زيادات أخرى ليعم الخير سوريا، ومتوجهاً بالشكر الكبير إلى القيادة السورية.
المدرس المتقاعد محمد خليف رمضان، رأى في الزيادة مكرمة غالية من القيادة السورية، ودافعاً نحو اقتصاد جيد للبلد الذي عانى من سوء الاقتصاد، وغلاء المعيشة خلال فترة النظام البائد، معبراً عن أمله في أن يعم الخير سوريا وعلى كل الأصعدة.
المواطن عبد الوهاب عرابي وهو متقاعد أيضاً، بين أن راتبه بفضل هذه الزيادة أصبح يتماشى مع الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين عامة، بعد معاناة مريرة من الأوضاع الاقتصادية سابقاً، منوهاً بأن قرار الزيادة انعكس إيجاباً على الحالة المعنوية للسوريين كافةً.
الصيدلاني ملهم الطباع أشار إلى أهمية هكذا قرار، فبعد فرحة التحرير، تلتها فرحة رفع العقوبات، والشعب اليوم تغمره الفرحة بزيادة الأجور والرواتب، ما ينعكس إيجاباً على جميع مكونات الشعب في كل القطاعات، ويحرك سوق العمل ويدفع البلد إلى الأمام.
المواطنة نسرين المحمد وهي أم لخمسة أولاد، وتعمل في القطاع الخاص، اعتبرت أن زيادة الأجور والرواتب في القطاع العام، لا بد أن تنعكس على باقي القطاعات، وتسهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء المعيشية والحياتية، معربةً عن فرحتها وارتياحها لهكذا قرار يعكس التزام الدولة واهتمامها بالمواطنين، ما يعزز من ثقة المواطنين بالحكومة والدولة.
ورأى المتقاعد مروان أحمد، أنه إذا رافقت الزيادة ضبط الأسعار من قبل القائمين على السوق، فإنه يمكن أن نشعر بالزيادة بشكل فعلي، ولا سيما أسعار الدواء، حيث يعاني معظم كبار السن من بعض الأمراض، التي لا بد من تأمين الدواء لهم وبأسعار معقولة. فيما طالب عدد آخر من المواطنين، بضرورة ضبط السوق وتحديد الأسعار لتنعم معظم الشرائح الاجتماعية والاقتصادية بالزيادة على عكس ما كان سائداً خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن هكذا قرار ينتظره الشعب السوري كله، بعد معاناة طويلة من ضعف القوة الشرائية، ومع التزام الدولة والحكومة بصدوره عزز من ثقة المواطنين وتقديرهم لتحقيق العزة والعيش بكرامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على