الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : الخرائط الصهيونية المزعومة مخطط استيطاني خطير وتزييف للتاريخ
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن نشر العصابات الصهيونية عبر حسابها الرسمي “إسرائيل بالعربية” خريطة مزعومة لمملكتي “يهوذا وإسرائيل” تعود إلى عام 928 قبل الميلاد، والتي تظهر فيها سيطرة هذه الكيانات الوهمية على أراضٍ فلسطينية وأردنية ومصرية ولبنانية وسورية، خطوة ليست عبثية.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هده الخطوة تأتي في سياق المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تبرير العدوان المستمر، والتخطيط لاحتلال المزيد من الأراضي العربية، في انتهاكٍ واضح للحقيقة التاريخية والجغرافية والقوانين الدولية.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات الاحتلال الإسرائيلي تزييف وعي الأجيال، وترسيخ رواية زائفة تخدم أطماعه التوسعية.
وشددت على أنها تعبير عن العقلية الإجرامية التي تحكم هذا الكيان، والقائمة على الإبادة والتطهير العرقي وترويج الأكاذيب ومحو الهوية التاريخية لشعوب المنطقة، ومحاولة فرض واقع استعماري استيطاني جديد يتجاوز حدود فلسطين ليشمل دول الجوار، تحت غطاء ديني وسياسي زائف.
وطالبت الجبهة بضرورة إطلاق حملات توعوية إعلامية دولية واسعة لفضح الأكاذيب الإسرائيلية حول التاريخ والجغرافيا، وتأكيد حقوق الشعوب العربية في أوطانها.
وحذرت الجبهة من أن مشاريع التطبيع التي تنخرط فيها بعض الأنظمة العربية باتت تُشكّل قاعدةً صلبة لتمرير مثل هذه المخططات التوسعية، ما يجعل الشعوب العربية أمام مسؤولية تاريخية لرفض هذه المشاريع وإسقاطها بكل الوسائل الممكنة.
وأكدت الجبهة أن هذا المخطط تصعيد خطير يستدعي رداً عربياً موحداً بفتح جبهة مقاومة عربية شاملة لمواجهة المشروع الاستيطاني، لافتة إلى أن التصدي للمخططات الإسرائيلية التوسعية يتطلب استنهاض طاقات الأمة ودعم قوى المقاومة والالتفاف حولها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.