بلاش كريمات فرد .. روشتة هاني الناظر لعلاج الشعر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
رغم مرور أكثر من عام على رحيل استشاري الأمراض الجلدية هاني الناظر إلا أن متابعيه يحرصون دائما على استرجاع منشوراته ونصائحه الطبية الهامة للاستفادة منها .
وكان هاني الناظر قدم روشتة كاملة عن العناية بالشعر وحل جميع مشاكله :
- تناول كميات كبيرة من المياه لانه يقلل من فرص تساقط الشعر، وجفافه وتقصفه.
- تدليك الشعر بزيت اللوز الحلو قبل غسله بـ 5 ساعات تقريبًا، حيث يعطي الشعر نضارة وحيوية ويمنع تقصفه وهيشانه ايضا .
- تدليك فروة الرأس بزيت الروزماري مرتين أسبوعيًا، إذ يساعد على إنبات الشعر وإطالته، ومنع تساقطه ايضا .
- تجنب استخدام كريمات فرد الشعر لأنها تهدد صحة الشعر .
- غسل الشعر بالماء الدافئ والشامبو يوم بعد يوم في الصيف، ومرتين أسبوعيًا في الشتاء.
- في حالة زيادة جفاف وتقصف وتساقط الشعر، يمكنك تدليك شعرك بخليط متساوِ من زيت اللوز الحلو وزيت الروزماري معا .
وكان الدكتور محمد الناظر طبيب الجلدية، حذر من شيء يجري على صفحة والده هانى الناظر يضر عددا كبيرا من المتابعين.
وأوضح أن هناك اكونت ينتحل صفة مساعدى عيادة الدكتور هانى الناظر أو الصفحة الرسمية نفسها ويضع نفس الصورة.
وكتب الدكتور محمد الناظر منشورا على صفحة والده الدكتور هانى الناظر أطلق من خلاله تحذيرا من منتحلي الصفة.
قال الدكتور محمد هانى الناظر "فيه شخص مريض، كل ما بينزل أي منشور بيرد على الناس في التعليقات ويقول لهم كلموني او ابعتوا خاص... الأول كان بيسمي نفسه دكتورة هبة، دلوقتي مسمي نفسه هاني الناظر وحاطط نفس الصورة عشان الناس تفتكر ان أنا اللي رادد عليهم".
وتابع محمد هانى الناظر "انا مش بطلب من حد يبعت خاص ومش بفتح الرسايل الخاصة أساسا، فياريت الناس تاخد بالها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر الشعر امراض جلدية المزيد هانی الناظر هانى الناظر
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.