نزولات قطبية قيد المتابعة .. مستويات تبريد تاريخية تتعرض لها الدوامة القطبية الشمالية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
تشهد #الدوامة_القطبية الشمالية حالياً ظاهرة #الاحترار_الستراتوسفيري المفاجئ، بالتزامن مع ارتفاع الضغط الجوي فوق القطب، مما أدى إلى ما يُعرف بـ”الطور السلبي للقطب”. وعلى الرغم من ذلك، ما تزال الدوامة القطبية تسجل درجات حرارة أقل من معدلاتها العامة بشكل لافت.
من المعروف أن الدوامة القطبية الستراتوسفيرية ترتفع حرارتها عن المتوسط بشكل كبير عند حدوث احترار ستراتوسفيري مفاجئ.
بعد موجات البرد التاريخية التي اجتاحت أجزاء واسعة من أوروبا وأمريكا في الأسابيع الماضية، ما تزال التوقعات تشير إلى احتمالية حدوث نزولات قطبية باردة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط خلال الفترة التي تلي منتصف شهر يناير. وتُجمع جميع النماذج الجوية على وجود مرتفع جوي ضخم يغطي مناطق واسعة من أوروبا، متزامناً مع انخفاض الضغط النسبي فوق القبة القطبية الشمالية، مما يُعزز فرص نزولات قطبية مركزة.
مقالات ذات صلةاستناداً إلى المؤشرات الحالية، فإن الاحتمالات تشير إلى ما يلي:
نزولات قطبية شديدة البرودة نحو الحوض الشرقي للبحر المتوسط ودول #الشرق_الأوسط عمومًا: من المرجح أن تؤدي هذه النزولات إلى نشوء #منخفضات_جوية عميقة ذات منشأ قطبي، خاصة بعد منتصف يناير.
امتداد #فصل_الشتاء إلى فترات متأخرة من فصل الربيع المقبل: المؤشرات تدعم احتمالية إطالة فترة النشاط الشتوي، مما يشير إلى حدوث زيادة في مدة #فصل_الشتاء.
انتشار #موجات_البرد بشكل ملحوظ: من المتوقع أن تكون موجات البرد القادمة شديدة وممتدة جغرافياً.
والله اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدوامة القطبية الشرق الأوسط منخفضات جوية فصل الشتاء فصل الشتاء موجات البرد الدوامة القطبیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».