هذه تفاصيل مشروع جديد على ضفاف أبي رقراق لخدمة ضيوف مونديال 2030
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرف ضفتي نهر أبي رقراق بالرباط وسلا مؤخرا إطلاق مشاريع استثمارية عديدة استعدادا لاحتضان المغرب لتظاهرات قارية و عالمية لعل أبرزها مونديال 2030.
ففي الوقت الذي تشارف أشغال برج محمد السادس على الانتهاء ، انطلقت مؤخرا أشغال تهيئة مساحة شاسعة على الضفة الأخرى ، لكن كثيرين يتسائلون عن نوعية المشروع الذي سيحدث بذات المكان.
موقع Rue20 توصل بمعطيات تفيد بأن المشروع هو عبارة عن مدرسة فندقية ستكون تابعة لمجموعة “روايال منصور” تحت إسم “أكاديمية روايال منصور”.
المشروع ستبلغ تكلفته التقديرية 22 مليون يورو بطاقة استيعابية تصل إلى 500 طالب، بشراكة مع شركة فيراندي باريس.
“أكاديمية رويال منصور” والتي أسستها مجموعة رويال منصور المرموقة لها فروع في مناطق أخرى بالمغرب مثل مراكش، وتقوم بتخريج عاملين في قطاع الفندقة و السياحة على اعلى مستوى قادرين على خدمة ضيوف من العيار الثقيل مثل كأس العالم 2030.
فكرة أكاديمية روايال منصور هي تكوين متدربين في قطاع الفندقة و السياحة و توزيعهم فيما بعد على فنادق و منتجعات المجموعة بعدما أن يتلقوا تكوينا عاليا على يد متمرسين مغاربة و أجانب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يسلط الضوء على “مشروع عراقي ضخم” وآثاره على مسارات التجارة في المنطقة
العراق – سلطت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الضوء على مشروع عراقي ضخم وآثاره على مسارات التجارة في المنطقة العربية.
وأفادت الصحيفة أن العراق يروّج لمشروع استراتيجي بقيمة 17 مليار دولار (ما يعادل نحو 12.6 مليار جنيه إسترليني)، يهدف إلى ربط ميناء الفاو في جنوب البلاد بتركيا، ومنها إلى أوروبا، عبر شبكة واسعة من السكك الحديدية والطرق البرية، ما قد يُغيّر خريطة التجارة العالمية.
وأشارت “معاريف” إلى أن هذا المشروع، الذي يُعرف باسم “طريق التنمية”، يُعد مبادرة طموحة أطلقتها بغداد لتمكين نقل البضائع من الخليج إلى أوروبا دون المرور عبر قناة السويس، مشيرةً إلى أن الميناء سيُدار كأحد أهم مراكز التجارة المخطط لها على الساحل الجنوبي للعراق.
وبحسب ميثام الصافي، مدير إدارة العلاقات والاتصالات في وزارة النقل العراقية، فإن المشروع سيشمل أيضًا:
ثلاثة مطارات قائمة وثلاثة جديدة (من بينها مطار الموصل الذي افتُتح في يوليو الماضي)، وربط 15 مدينة صناعية بشبكة النقل الجديدة.ونقلت الصحيفة عن تقرير سابق نشرته “وول ستريت جورنال” أن الموقع الجغرافي للعراق — الواقع في قلب طرق التجارة بين آسيا وأوروبا — يمنحه ميزة استراتيجية، خاصةً وأنه كان جزءًا من “طريق الحرير” التاريخي. لكن عقودًا من الحروب والصراعات ألحقت أضرارًا جسيمة ببنيته التحتية.
وأضافت “معاريف” أن المشروع قد يكتسب زخمًا أكبر في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، لا سيما هجمات الحوثيين على السفن الدولية، التي جعلت قناة السويس “أكثر خطورة” ورفعت تكاليف التأمين البحري، ما يدفع شركات الشحن للبحث عن بدائل برية.
وأشارت إلى دراسة أعدها المحلل التركي بوراك يلدريم في معهد ويلسون، تفيد بأن الطريق الجديد قد يوفر 10 أيام في مدة النقل مقارنةً بالإبحار عبر قناة السويس، كما أن العراق — باعتباره الدولة الوحيدة غير العضو في الاتحاد الجمركي الأوروبي على هذا المحور — سيُسهّل الإجراءات البيروقراطية ويقلل التكاليف.
وبحسب التقديرات، فإن المشروع قد يدرّ على العراق إيرادات تصل إلى مليارات الدولارات سنويًّا من رسوم العبور، وهي إيرادات لا تعتمد على أسعار النفط، ما يعزز اقتصاده بشكل مستقل.
إلا أن الصحيفة حذّرت من أن المشروع يواجه تحديات جسيمة، أبرزها:
التهديدات الأمنية من فصائل مسلحة على طول المحور، التنافس الإقليمي مع مشاريع مشابهة تروّج لها دول أخرى في الشرق الأوسط لتصبح مراكز عبور عالمية.ومن المقرر تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: الانتهاء منها بحلول 2028، الثانية: بحلول 2033، والثالثة: بحلول 2050.وخلصت “معاريف” إلى أن نجاح المشروع سيعتمد بالكامل على قدرة العراق على الحفاظ على استقرار نسبي يضمن سلامة البضائع والمسافرين، مشيرةً إلى أن أي تدهور أمني قد يُجهض هذه الرؤية الطموحة قبل أن ترى النور.
المصدر: معاريف