حدث في مثل هذا اليوم.. وضع حجر الأساس للسد العالي ووفاة الإبراشي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يُعتبر يوم 9 يناير يومًا حافلًا بالأحداث التي تركت بصمتها في تاريخ الشعوب والعالم، فقد شهد هذا التاريخ مجموعة من الوقائع التي أثرت على مجالات السياسة، والثقافة، والعلوم، والمجتمع.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم عبر التاريخ.
1. وضع حجر الأساس لبناء السد العالي (1960)في 9 يناير 1960، شهدت مصر لحظة تاريخية بوضع حجر الأساس لبناء السد العالي في أسوان.
جاء السد العالي كحل استراتيجي لمشكلة الفيضانات التي كانت تهدد الزراعة والأراضي المصرية، بالإضافة إلى دوره في تخزين المياه وتوليد الكهرباء. بدأ العمل فيه بدعم من الاتحاد السوفيتي بعد انسحاب البنك الدولي والولايات المتحدة من تمويل المشروع.
افتُتح السد رسميًا عام 1971، ليصبح أحد أعظم مشروعات البنية التحتية في مصر وأداة رئيسية لدعم التنمية الزراعية والصناعية.2. اندلاع مظاهرات "الأحد الدامي" في سانت بطرسبرغ (1905)
في 9 يناير 1905، وقعت واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ روسيا، وهي مظاهرات "الأحد الدامي". خرج العمال الروس في مسيرة سلمية بمدينة سانت بطرسبرغ، للمطالبة بتحسين ظروف العمل وتقديم التماس إلى القيصر نيقولا الثاني.
ولكن الجيش الروسي فتح النار على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف. كانت هذه الحادثة نقطة تحول في التاريخ الروسي، حيث أدت إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد النظام القيصري، ومهدت الطريق للثورة الروسية عام 1917.
في 9 يناير 2004، شهدت أفغانستان حدثًا تاريخيًا عندما تم انتخاب حامد كرزاي كأول رئيس منتخب للبلاد بعد عقود من الصراعات والحروب.
جاءت هذه الانتخابات كجزء من الجهود الدولية لإعادة بناء أفغانستان بعد الإطاحة بنظام طالبان عام 2001. ورغم التحديات الأمنية والسياسية، كانت هذه الخطوة بداية جديدة للبلاد نحو الاستقرار وإعادة الإعمار.
شهد 9 يناير ولادة عدد من الشخصيات التي أثرت في مجالات مختلفة، ومنها:
ريتشارد نيكسون (1913):الرئيس السابع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، الذي اشتهر بدوره في إنهاء حرب فيتنام وأحداث فضيحة "ووترغيت" التي أدت إلى استقالته عام 1974.
سيمون دي بوفوار (1908):الكاتبة والفيلسوفة الفرنسية الشهيرة، وأحد أبرز رواد الحركة النسوية. تُعتبر روايتها "الجنس الآخر" من أهم الأعمال التي دافعت عن حقوق المرأة وأثرت على الفكر النسوي العالمي.
5. إطلاق مرصد "كبلر" الفضائي (1992)في 9 يناير 1992، أطلقت وكالة ناسا مرصد "كبلر" الفضائي، الذي كان هدفه الأساسي البحث عن كواكب شبيهة بالأرض خارج النظام الشمسي.
ساهم هذا المرصد بشكل كبير في تطوير فهمنا للكون، حيث اكتشف آلاف الكواكب الخارجية، ما ساعد العلماء على دراسة إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
في مثل هذا اليوم من عام 2022، فقدت الساحة الإعلامية المصرية والعربية الإعلامي البارز وائل الإبراشي. اشتهر الإبراشي ببرامجه الحوارية مثل "الحقيقة" و"العاشرة مساءً"، وكان صوتًا جريئًا في تناول قضايا المجتمع والسياسة.
أحداث أخرى بارزة
استقلال جمهورية صربيا (2006): في 9 يناير، أعلنت صربيا استقلالها عن صربيا والجبل الأسود، لتصبح دولة ذات سيادة في منطقة البلقان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 9 يناير يوم 9 يناير الشعوب مثل هذا اليوم السد العالى الأحد الدامي ذكرى وفاة وائل الإبراشي وائل الإبراشي فی 9 ینایر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي.
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ».
وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ».
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ».
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.