خارطة طريق كردستانية على طاولة السوداني لإنهاء أزمة الرواتب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن مصدر حكومي رفيع، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)،أن "مجلس وزراء إقليم كردستان دعا إلى عقد اجتماع استثنائي يوم السبت المقبل، لبحث أزمة الرواتب في الإقليم".
وقال المصدر، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "مجلس الوزراء في إقليم كردستان وجه دعوة لجميع الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى رؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي، لحضور اجتماع السبت المقبل".
وأضاف، أن "الاجتماع الطارئ سيتناول وضع خريطة طريق لحل أزمة الرواتب في إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "الخريطة المزمعة ستُقدم إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأوضح، أن "مجلس وزراء الإقليم توصل إلى قناعة بأن أزمة الرواتب ستستمر خلال عام 2025، مما دفعه إلى توجيه الدعوة لممثلي الكرد في بغداد، بهدف التباحث وأخذ وجهات نظرهم حول خريطة الطريق المزمع طرحها".
يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وأدى الى تدهور الخدمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أزمة الرواتب
إقرأ أيضاً:
مشاداة ساخنة بين رئيس مجلس إقليم الناظور ومستشارة معارضة : أنا ماشي فْدار بَّاك
زنقة 20 | خالد أربعي
شهدت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الخميس ، لحظة توتر غير مسبوقة بعد اندلاع تراشق لفظي حاد بين رئيس المجلس، سعيد الرحموني، وعضو فريق المعارضة، دينة أحكيم، على خلفية نقاش حول طريقة توزيع الدعم المخصص للجمعيات الرياضية بالإقليم.
وجاء التوتر حين طالبت أحكيم الرئيس بتقديم توضيحات مفصلة حول معايير توزيع الدعم وحصة الرياضات الفردية من الغلاف المالي، معتبرة أن العملية “يَطبعها الغموض” وأن بعض الجمعيات “لا تستفيد بشكل عادل”.
وقد ردّ الرحموني على طلب التوضيح بنبرة حادة، متهمًا العضوة بـ”خلق البوز والبحث عن الإثارة”، ما فجّر غضب أحكيم، التي ردت بالقول: “أنا البوز بحد ذاتو”.
وفي لحظة لاحقة أضاف الرحموني عبارة “الله يهنيك”، وهو ما اعتبرته العضوة تجاوزًا غير مقبول بحقها كممثلة منتخبة، وقالت: “ما رانيش فدار باك باش تقولي الله يهنيك.. أنا عضوة منتخبة وجيت بالانتخابات وماشي انت لي جبتيني هنا”.
وفي تصريح لها، أدانت دينة أحكيم ما وصفته بـ”الإهانة الصريحة” التي تعرضت لها خلال انعقاد الدورة، مؤكدة رفضها التام لما وصفته بـ”طريقة التسيير التي تتسم بالارتجالية وغياب الشفافية”.
كما اعتبرت أن “تفويت فرصة التصويت على بعض النقاط يمس جوهر العمل الديمقراطي المنصوص عليه في الدستور”، مضيفة أن ردّ فعل رئيس المجلس يمثل “تراجعًا خطيرًا عن مبادئ الحوار الديمقراطي واحترام حق المنتخبين في التعبير عن آرائهم”.
ويأتي هذا الحدث في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للمجلس الإقليمي للناظور بشأن توزيع الدعم المالي على الجمعيات الرياضية، حيث يطالب عدد من الأعضاء بتوضيحات شفافة وضمان التوزيع العادل بين جميع الرياضات.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News