«الاتحاد النسائي» ومجلس شؤون الأسرة السعودي يبحثان تفعيل التعاون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحث الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، سبل تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة بينهما، التي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان افتراضياً، وترأسته من جانب مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، الدكتورة هيا المقوشي، المساعد التنفيذي في المجلس، بحضور مستشار الأمين العام، والمدير العام للإدارة العامة للجان، والمدير العام لإدارة التخطيط والتحول الاستراتيجي، والمدير العام لإدارة المرصد الأسري، ومستشار الأمين العام، ومستشار الإعلام والاتصال المؤسسي، ومن جانب الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، بحضور مديري الإدارات في الاتحاد.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز دور المرأة والأسرة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات وتخطي التحديات، لضمان استمرارية التميز والريادة في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة للمرأة في البلدين. وتتضمن المذكرة مجالات التعاون وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة ذات الصلة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير والبحوث المعنية بها، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات.
وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، يتطلعان له سوياً، لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار في البلدين، في ظل القيادتين الحكيمتين في الدولتين الشقيقتين، وتطلعهما لأن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، بما يرتقي إلى طموحات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين. وتكمن أهمية التعاون المشترك في تعزيز تمكين المرأة كونها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، حيث يعمق تمكينها الذي يراعي احتياجاتها من أداء دورها الأساسي في بناء مجتمع متوازن وقوي، إلى جانب ترسيخ القيم المشتركة للحفاظ على تماسك المجتمع، وكذلك التعاون لمواجهة التحديات، وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد النسائي الاتحاد النسائي العام الإمارات السعودية شؤون الأسرة الإمارات والسعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر يكشف تفاصيل دورته الخامسة وبرنامج «السينما السعودية الجديدة» للأفلام القصيرة
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن أولى ملامح برنامجه السينمائي للدورة الخامسة، المقرر إقامتها من 24 إلى 30 نوفمبر المقبل، وذلك من خلال برنامج «السينما السعودية الجديدة» للأفلام القصيرة، الذي يضم مجموعة متنوعة من أبرز الإنتاجات المحلية لهذا العام، مقدمًا منصة مهمة للمواهب السعودية في مختلف مجالات الصناعة السينمائية.
يضم البرنامج 21 فيلمًا من أحدث الأعمال السعودية، تتنوع بين الروائية القصيرة والوثائقية والرسوم المتحركة.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على المواهب الجديدة في مجال الإخراج والتمثيل والإنتاج، وإبراز تنوع الموضوعات والأنماط السينمائية التي تعبّر عن المجتمع السعودي المعاصر، من خلال قصص إنسانية واجتماعية وثقافية تعبّر عن الهوية المحلية بروح إبداعية.
استقبل المهرجان أكثر من 200 طلب مشاركة من صناع الأفلام، كما يوفّر البرنامج منصة فريدة لربط المبدعين السعوديين بجماهير جديدة من عشاق السينما، إلى جانب دعم حضور السينما السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال عرض هذه الأفلام إلى جانب مجموعة كبيرة من الأعمال العربية والعالمية.
وتتنوع موضوعات الأفلام المختارة بين الدراما الإنسانية والاجتماعية والرحلات الشخصية والتجارب الفلسفية والنفسية، إضافة إلى أفلام تستكشف قضايا الهوية والحرية والذكريات، وتسلط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية في مدن المملكة، كما تطرح أعمالاً وثائقية تعكس تجارب واقعية وشخصيات ملهمة، وأخرى تجمع بين السرد السينمائي والرسوم المتحركة في معالجة فنية مبتكرة.
ومن بين هذه الأعمال، فيلم «إسك» للمخرج خالد نادرشاه، الذي يتناول قصة فتاة تكافح الفقد والحزن، وفيلم «آزور» لعبدالوهاب بن شداد الذي يستعيد علاقة ابن بوالده الراحل عبر دراجته القديمة، وفيلم «الهندول» لممدوح سالم الذي يقدم حكاية عن الإيمان والأمل من منظور طفل، وفيلم «حارس التاريخ» لعلي السمين الذي يمزج بين التراث والمغامرة، إلى جانب فيلم «وجبة منتصف الليل» لعبدالملك بخاري الذي يوظف تقنيات الرسوم المتحركة في سرد تجربة إنسانية بطابع كوميدي وبصري مميز.