أهمية شرب الماء لتحسين صحة الكلى والجسم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شرب الماء بشكل كافٍ يوميًا يعد من أبسط الطرق لتعزيز صحة الجسم، خاصة صحة الكلى، إلا أن الكثيرين يغفلون عن أهمية الماء في الوقاية من أمراض عديدة وتحسين جودة الحياة.
فوائد شرب الماء
الكلى هي العضو الأساسي المسؤول عن تصفية الدم وإزالة السموم من الجسم، وللحفاظ على أدائها المثالي، يحتاج الجسم إلى الترطيب الكافي، وقلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى أو زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
يساعد الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم وتعزيز عملية الهضم. كما أنه يعزز صحة البشرة ويحميها من الجفاف. تشير الدراسات إلى أن شرب الماء قد يساعد أيضًا في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة.
من الأفضل شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وقد تزيد الكمية في حالات النشاط البدني أو الطقس الحار. يمكنك مراقبة لون البول للتأكد من أنك تحصل على كفايتك من الماء؛ يجب أن يكون لونه أصفر فاتح.
لتحفيز نفسك على شرب الماء، احمل زجاجة معك دائمًا، وأضف إليها شرائح من الفواكه أو الأعشاب مثل النعناع لإضفاء نكهة منعشة.
شرب الماء ليس مجرد عادة بل هو ضرورة للحفاظ على صحة الكلى والجسم بشكل عام، اجعل الماء جزءًا أساسيًا من يومك لتحظى بصحة أفضل وحياة أكثر نشاطًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرب الماء أهمية شرب الماء فوائد شرب الماء شرب الماء
إقرأ أيضاً:
كيف يتطهَّر رائد الفضاء لأداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (كيف يتطهَّر رائد الفضاء وهو في الفضاء الخارجي، حتى يمكنه أداء الصلاة؟).
قالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: كيف يتطهَّر رائد الفضاء ليتمكن من أداء الصلاة؟، إنّ تطهُّر رائد الفضاء يختلف باختلاف حاله، فإن قدر على استعمال الماء بأن كان واجدًا له فائضًا عن حاجته قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء أو الاغتسال بحيث تغمرها؛ لزمه التطهُّر به بإمراره على الأعضاء.
وتابعت دار الإفتاء: وإن عجز عن استعمال الماء لاحتياجه إليه، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء بقطرات الماء وجريانه عليها لزمه التيمم، بضرب باطن كفيه ضربتين على أي شيء وجد معه من جنس الأرض مما تيسر له؛ كالتراب الطاهر أو الحجر أو غيرهما، ويمسح بالضربة الأولى وجهه، وبالثانية: يديه إلى المرفقين، وإن تعذر عليه كل ذلك صلى بحسب حاله دون تطهر، وصلاته صحيحة، ولا تلزمه إعادتها.
كيفية طهارة رائد الفضاءذكرت دار الإفتاء، أنه بخصوص كيفية طهارة رائد الفضاء من الحدثين الأصغر والأكبر حتى يؤدي الصلاة، وما يلقاه في عالم الفضاء من اختلال القوانين الفيزيائية والطبيعية، فإنه لا يخرج عن أحوال ثلاث:
الحالة الأولى: أن يكون واجدًا للماء، فائضًا عن حاجته، قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء بحيث تغمرها، وحينئذٍ تلزمه الطهارة بالماء، ولا يضره عدم جريان الماء بنفسه أو تقطيره وانفصاله عن الأعضاء، بسبب فقدان الجاذبية وانخفاض كثافة الهواء؛ إذ العبرة في صحة الطهارة إيصال الماء إلى الأعضاء وجريانه عليها وغمره لها ولو بفعل الإنسان نفسه، كما هو قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبي يوسف من الحنفية، خلافًا للحنفية في ظاهر الرواية الذين ذهبوا إلى اشتراط التقطير والانفصال.
ولزوم الطهارة باستعمال الماء حينئذ؛ لأنها الأصل، ولا يُنتقل عن الأصل إلى البدل وهو التيمم إلا في حالة العجز عن استعمال الماء بفقده أو عدم القدرة على استعماله، فلما وجده وقدر على استعماله كان ذلك هو الأصل الذي عليه العمل به.
يدل على ذلك ما أخرجه الدَّارَقُطْنِي والبَيْهَقِي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ وَلَوْ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمْسِسْهُ جِلْدَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ».
الحالة الثانية: أن يكون الماء موجودًا لكنه ليس فائضًا عن حاجة رائد الفضاء، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء به وجريانه عليها؛ لتناثر قطرات الماء وعدم ثباتها على الأعضاء، ولا يمكن إيصالها إلى الأعضاء إلا من خلال قطعة من القماش (فوطة) يمسح بها الرائد على الأعضاء، فحينئذ يلزمه التيمم؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: 6]، ولأن إيصال البلل إلى الأعضاء بالقماش (الفوطة) يعدُّ من قبيل المسح لا الغسل، وشرط صحة الطهارة بالماء غسل ما يجب غسله من الأعضاء، فإذا تعذر الغسل وجب التيمم.
الحالة الثالثة: أن يعجز عن استعمال الماء والتيمم، وحكمه حينئذٍ حكم فاقد الطهورين [الماء، والصعيد الطاهر].