أهمية شرب الماء لتحسين صحة الكلى والجسم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شرب الماء بشكل كافٍ يوميًا يعد من أبسط الطرق لتعزيز صحة الجسم، خاصة صحة الكلى، إلا أن الكثيرين يغفلون عن أهمية الماء في الوقاية من أمراض عديدة وتحسين جودة الحياة.
فوائد شرب الماء
الكلى هي العضو الأساسي المسؤول عن تصفية الدم وإزالة السموم من الجسم، وللحفاظ على أدائها المثالي، يحتاج الجسم إلى الترطيب الكافي، وقلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى أو زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
يساعد الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم وتعزيز عملية الهضم. كما أنه يعزز صحة البشرة ويحميها من الجفاف. تشير الدراسات إلى أن شرب الماء قد يساعد أيضًا في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة.
من الأفضل شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وقد تزيد الكمية في حالات النشاط البدني أو الطقس الحار. يمكنك مراقبة لون البول للتأكد من أنك تحصل على كفايتك من الماء؛ يجب أن يكون لونه أصفر فاتح.
لتحفيز نفسك على شرب الماء، احمل زجاجة معك دائمًا، وأضف إليها شرائح من الفواكه أو الأعشاب مثل النعناع لإضفاء نكهة منعشة.
شرب الماء ليس مجرد عادة بل هو ضرورة للحفاظ على صحة الكلى والجسم بشكل عام، اجعل الماء جزءًا أساسيًا من يومك لتحظى بصحة أفضل وحياة أكثر نشاطًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرب الماء أهمية شرب الماء فوائد شرب الماء شرب الماء
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.