أنهى انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون عامين وشهرين وتسعة أيام من الشغور الرئاسي . وحمل خطاب القسم، عناوين عدة للمرحلة فقال: «عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحَكَم عادل بين المؤسسات».

أضاف: «إذا أردنا أن نبني وطناً فإن علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال». ولفت عون الى ان «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً «سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح». أضاف: «اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان».

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من المجلس النيابي الحكومة قامت بجهد كبير خلال السىنتين الفائتتين ونجحت على الأقل في الحفاظ على هيكلية الدولة. وعما إذا كان سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة قال: هناك استشارات نيابية في القصر الجمهوري الأسبوع المقبل، وفي ضوئها تتحدد الأمور. وعما إذا كان مستعداً لتولي المسؤولية مجدداً قال: أنا بحاجة الى فترة راحة، ولكن إذا كانت هناك أي ضرورة فأنا دائماً في خدمة البلد في أي موقع أكون فيه.

وقال: لم يتم التوصل الى» ديل كامل»، ولكن الأكيد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الاحترام الكامل للدستور، تطبيق القوانين كاملة وتطبيق القرارات الدولية. هذا هو الاتفاق الحاصل. أما موضوع الأسماء وشكل الحكومات وتركيبتها. فهذا أمر سابق لأوانه.

ومن المقرر ان يبدأ  رئيس الجمهورية نشاطه اليوم باجتماع مع الرئيس ميقاتي على أن يكون الأسبوع المقبل محطة أساسية له لإجراء استشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة الذي سيكلف  تشكيل الحكومة الجديدة.

دوليا، من المقرر ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «لبنان قريبا جدا»، بعد اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس عون وتمنّى فيه الرئيس الفرنسي «كل النجاح» لنظيره اللبناني. وفق ما اعلن بيان صادر عن قصر الاليزيه.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون «أبلغ الرئيس عون بأنّ فرنسا ستواصل جهودها الرامية للتوصل سريعاً إلى تشكيل حكومة قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار والأمن وسيادة لبنان». المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب يدعو الحكومة الجديدة إلى فرض سيطرتها على نفط الإقليم

آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب هادي السلامي، اليوم الأربعاء، الحكومة المركزية المقبلة إلى فرض سيطرتها على ملف نفط إقليم كردستان، مشددا على أن إدارة هذا الملف يجب أن تكون حصرا بيد الدولة الاتحادية لضمان العدالة في توزيع الموارد. وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “النفط يمثل ثروة وطنية لا يجوز أن تبقى خارج سلطة المركز”، لافتا الى أن “غياب الرقابة الاتحادية على صادرات الإقليم تسبب في أزمات مالية وأثر على الموازنة العامة”. وأضاف أن “الحكومة المقبلة مطالبة بوضع آليات واضحة للسيطرة على النفط وتطبيق القوانين الاتحادية ، مؤكدا أن هذا الإجراء سيعزز وحدة القرار الاقتصادي ويمنع الهدر والفساد”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني: ما لم تنسحب إسرائيل فلن يتم تنفيذ المرحلة الاولى من نزع السلاح
  • إسرائيل تعلن مشاركتها باجتماع مع “جهات حكومية” بلبنان
  • نائب يدعو الحكومة الجديدة إلى فرض سيطرتها على نفط الإقليم
  • تحذيرات نيابية من تدخلات مؤسسات ممولة خارجياً
  • بين الترشيح والدعم… ميقاتي يحدد التوقيت
  • الإطار :حسم مرشح رئيس الحكومة الجديدة يحتاج إلى أشهر
  • ائتلاف الإعمار والتنمية يعلن تمسكه بالسوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • ناصري يثمن قرارات الرئيس تبون بمجلس الوزراء الأخير
  • أولى الجلسات الرقابية بالنواب: أسئلة نيابية وإجابات الحكومة على الطاولة
  • ميقاتي: زيارة البابا رسالة امل وثقة بأن لبنان سينهض من جديد