حملة موسعة لمكافحة شجرة المسكيت في وادي قريات ببهلا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
انطلقت الحملة الموسعة لمكافحة شجرة المسكيت (الغاف البحري) في وادي قريات بولاية بهلا، حيث بدأت أعمال إزالة الأشجار في القرى التابعة لدائرة الثروة الزراعية بالمنطقة. بدأت الحملة في قرية عويفية، التي تُعد من أكثر القرى تأثرا بانتشار هذه الشجرة، على أن يستمر العمل في باقي القرى وفقا لدرجة انتشار الشجرة في كل منطقة والفترة المحددة.
يتولى قسم التنمية الزراعية الإشراف على أعمال الإزالة، مع ضمان التقيد بالضوابط والاشتراطات التي وضعتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لضمان نجاح الخطة الموضوعة للقضاء على هذه الشجرة الغازية.
وتُعد شجرة المسكيت شجرة شوكية دائمة الخضرة سريعة النمو قد يصل ارتفاعها إلى 15 مترا، وتغرس جذورها بعمق في التربة، وتنتشر هذه الشجرة عبر بذورها التي تنتقل عبر مخلفات الحيوانات التي تتغذى على ثمارها أو بواسطة الرياح والمياه الجارية في الأودية.
كما تعد شجرة المسكيت منافسا قويا للأشجار المحلية، حيث تستنزف المياه الجوفية ومغذيات التربة بفضل جذورها العميقة، كما تضر الإنسان والحيوان، حيث قد تتسبب حبوب اللقاح في حساسية للأشخاص، بينما تضعف الثمار الحيوانات التي تتغذى عليها، مما قد يؤدي إلى إصابتها بالإجهاد والهزال وحتى النفوق.
ومع تزايد انتشار هذه الشجرة وتبعاتها السلبية على البيئة، أصبح من الضروري اتخاذ خطوات جادة للقضاء عليها، وقد تضافرت الجهود الأهلية من خلال حملات تطوعية في عدة ولايات لإزالة شجرة المسكيت من المزارع والأماكن العامة، كما أطلقت وزارة الثروة الزراعية حملة موسعة بإشراف شركة متخصصة لإزالة الشجرة من السهول والوديان والمناطق العامة، ويشمل العمل رصد أماكن انتشار الشجرة، وتحديد طرق إزالة مناسبة باستخدام معدات "جي سي بي" بعمق 50 سنتيمترا، ثم تنظيف المكان من بذورها والتخلص منها بالطريقة السليمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شجرة المسکیت هذه الشجرة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية في وادي المعاول
وادي المعاول- الرؤية
قال سعود بن سعيد بن هلال المعولي، نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة، إن الولاية تشهد إقامة العديد من المشاريع، ومن بينها تطوير حديقة الولاية وإنشاء منتزهات في قرى وبلدات حبرا ومسلمات؛ مضيفا: "من المتوقع أن يبدأ العمل بتطوير الحديقة وإنشاء المنتزهات خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأهمية الحدائق والمنتزهات بوصفها متنفسًا طبيعيًا للأسر في جميع الأوقات، فضلًا عن إمكانية استغلالها للمناسبات والاستمتاع بأوقات ممتعة وسط الطبيعة".
وأوضح المعولي أن تجربة ممشى "حجرة الشيخ" السياحي، الذي تم إنشاؤه بشراكة مجتمعية بين مكتب محافظ جنوب الباطنة والأهالي، أصبحت وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج سلطنة عمان، مع اكتمال الخدمات المقدمة فيه بشكل شبه كامل، مبينا أنه يجري العمل على تطبيق التجربة نفسها من خلال إنشاء مماشٍ مماثلة في قرى وبلدات حبرا ومسلمات، لما تتميز به هذه القرى من طبيعة خلابة، مما يجعلها وجهة سياحية واعدة بعد نجاح تجربة ممشى "حجرة الشيخ"، إذ يشمل التصور الحالي أيضًا تطوير ممشى المريغة، إلى جانب وضع خطة لتطوير فلج الصبيخا ببلدة اللاجال والمنطقة المحيطة بفلج الواسط.
وحول النشاط الذي يشهده سوق مسلمات، أضاف المعولي أن السوق يشهد حراكًا نشطًا في بيع مختلف المنتجات المحلية، لا سيما المنتجات الموسمية، وذلك بفضل جهود أهالي بلدة مسلمات، وهي جهود مقدرة ومشكورة، كما أصبح السوق محطة مهمة للتجار والمشترين، وموقعًا لعرض السلع، فضلًا عن دوره في تعزيز التواصل المجتمعي، مما يضيف قيمة للنشاط التجاري والاقتصادي في الولاية.
وفيما يتعلق بالسوق المركزي، أكد المعولي أن سوق وادي المعاول المركزي الجديد في مراحله الأخيرة، ومن المتوقع اكتماله بعد إجازة عيد الأضحى، حيث شهدت الفترة الأخيرة رصف مداخل ومواقف السوق. أما فيما يخص عملية رصف الطرق الداخلية، أوضح المعولي أن أعمال الرصف مستمرة في جميع قرى وبلدات ولاية وادي المعاول، إضافة إلى تركيب أعمدة الإنارة، وذلك بهدف تسهيل حركة السير والتنقل بين المخططات السكنية.