سميرة عبد العزيز تكشف توصيات زوجها الراحل الكاتب محفوظ عبد الرحمن لها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حلت الفنانة سميرة عبد العزيز، ضيفة على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" وكشفت العديد من التفاصيل عن حياتها الشخصية والفنية، وأسرارا عن زوجها الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن.
وكشفت سميرة عبد العزيز، خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أنها تحتفظ بصورة لها مع زوجها، ودائما موجودة بحقيبتها.
وأوضحت سميرة عبد العزيز، أن آخر توصيات "عبد الرحمن" لها، كانت “ألا تقبل غير بأعمال لصالح مصر”، وأن “تعتني بصحتها دائما؛ حتى لا تشعر بأي تعب وتعتني بأولادها”.
بشوف محفوظ فيهوأضافت، أنه كان حريصا على أن تقوم بالاتصال بـ باسم ابنه دائما، معقبة: "بحب أشوفه، وبحس إني بشوف محفوظ فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز محفوظ عبد الرحمن مصر سمیرة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 66 عاما بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، خاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق.
وينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948.
ترعرع بدوان في مدارس وكالة الأونروا، وشق طريقه الأكاديمي بجامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية وشهادة بالعلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني.
واعتبر بدوان شاهدا حيا ومؤرخا للتجربة الفلسطينية في الشتات، شارك مبكرا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقا عملية زراعة كبد خارج البلاد.
بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003 تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين بسوريا.
شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة بشأن التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء.
إعلانألّف بدوان نحو 20 كتابا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها "القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة" (1997)، و"اليسار الفلسطيني" (1998)، و"اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق.. من الاقتلاع إلى العودة" (2000).
كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدّم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين ببلاد اللجوء.
تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.