ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 15 مليون شخص بسبب الحرب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بحسب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا..
التغيير: الخرطوم
أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، بارتفاع عدد الفارين من النزاع الدائر في السودان إلى نحو 15 مليون شخص.
بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتد إلى معظم أنحاء البلاد، مما فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من احتياجات السكان.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن عدد النازحين ارتفع في العام الماضي بنسبة 27%، ليصل إلى 11.5 مليون شخص، في حين عبر أكثر من 3.3 مليون فرد الحدود إلى دول الجوار.
تشير المنظمة إلى أن 84% من الأسر النازحة، التي تُقدر بنحو 2.3 مليون أسرة، بحاجة إلى مساعدات غذائية، بينما يحتاج 78% منها إلى مواد غير غذائية مثل المأوى والوقود.
في هذا السياق، تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20.9 مليون سوداني هذا العام، بعد أن دمر النزاع سبل العيش في الريف والحضر.
ووفقًا للمنظمة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا. وتعتمد المنظمة على شبكة تضم 498 عدادًا و9608 مخبرين لجمع بيانات النزوح من 10,119 موقعًا في جميع ولايات السودان الـ 18.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، يعاني السودان من تدهور كبير في الوضع الإنساني.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، تفاقم الوضع الإنساني بشكل حاد في السودان. الصراع المستمر أدى إلى نزوح واسع النطاق ودمار للبنية التحتية، مما جعل العديد من الأسر تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والمأوى.
ويعيش ملايين السودانيين في ظروف قاسية، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، بينما يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية كالوقود والدواء.
الوسومالأمم المتحدة اللاجئين والنازحين المنظمة الدولية للهجرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين والنازحين المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع