ننشر نص التحقيقات في واقعة مقتل شاب علي يد 4 آخرين ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، غدا السبت، جلسة محاكمة المتهمين في قضية قتل أحمد جمال إبراهيم سالم، والتي أحيلت للمحاكمة بعد تحقيقات النيابة العامة تكشف تفاصيل مؤلمة عن واقعة القتل العمد التي وقعت بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
صورة أرشيفية ننشر نص التحقيقات في واقعة مقتل شاب علي يد 4 آخرين ببورسعيد
وجهت النيابة العامة الاتهامات لكل من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء.
الشاهد الأول، رضا محمد إبراهيم، أكد في التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب العزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان ي ا وإ ب يمسكان بالمجني عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
أوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.
وخلص التقرير إلى أن الوفاة كانت نتيجة الصدمة النزفية الحادة التي تعرض لها المجني عليه بفعل الطعنات المتكررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد قتل حوادث محافظة بورسعيد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
المغرب يدشّن سفينة حربية متقدمة من طراز "أفانتي 1800" في قادس الإسبانية
دشّن المغرب، خلال الأيام الماضية، أول سفينة حربية من طراز « أفانتي 1800 » تم تصنيعها في إسبانيا لصالح البحرية الملكية، وذلك في حوض بناء السفن التابع لشركة « نافانتيا » في سان فرناندو بمدينة قادس. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة عقود بين البلدين في مجال التعاون الدفاعي البحري.
وبحسب ما أوردته صحيفة Diario AS الإسبانية، تتميز السفينة التي يتوقع تسليمها رسميًا إلى البحرية المغربية في عام 2026، بقدرات تقنية متقدمة، تشمل تصميمًا شبحيًا يقلل من البصمة الرادارية، وأنظمة قتالية متعددة المهام تشمل القتال الجوي والسطحي، إضافة إلى تجهيزات إلكترونية حديثة تتيح تنفيذ مهام المراقبة والدفاع في بيئات معقدة.
ويبلغ طول السفينة 87 مترًا، ويُتوقع أن تُشغَّل بطاقم مكوّن من نحو 60 فردًا. وتأتي هذه القطعة البحرية في إطار اتفاق تم توقيعه عام 2022، وبدأت عملية بنائها فعليًا في أوائل 2024.
من جهته، نوّه قائد البحرية الملكية المغربية، القبطان محمد الفاضلي، بأهمية المشروع باعتباره « نقلة نوعية في تعزيز القدرات البحرية المغربية »، مشيدًا بعمق التعاون الفني والصناعي بين المغرب وإسبانيا، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة في شمال إفريقيا.
ويتضمن البرنامج أيضًا دورات تدريبية لأفراد البحرية المغربية، إلى جانب حزمة دعم فني ولوجستي طويل الأمد. وقد وفّر المشروع أكثر من 1,100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في إسبانيا.
وتُعد سفن « أفانتي 1800 » من أبرز السفن في فئة دوريات أعالي البحار، وتُستخدم من قبل عدد من الدول في العمليات البحرية المعقدة لما توفره من مرونة وكفاءة تشغيلية عالية في ظروف متعددة.