وزير الخارجية يجري اتصالا مع القائم بأعمال وزارة خارجية موزمبيق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم ١٠ يناير، مع مانويل جونسالفيش قائم بأعمال وزارة خارجية جمهورية موزمبيق، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية موزمبيق.
واستهل الوزير عبد العاطي، الاتصال بتقديم التهنئة على انتخاب الرئيس "دانيال تشابو" وقرب تنصيبه رسميا في ١٥ يناير ٢٠٢٥، مؤكدًا على تطلع مصر لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية بجمهورية موزمبيق.
كما أعرب الوزير، عن حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، والبناء على الزيارة التاريخية لفخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في ٢٠٢٣، والتي انعكست بشكل كبير على تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط مصر وموزمبيق، وشددا على أهمية تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار.
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في القارة الإفريقية، وجهود دعم التكامل الإفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية، وتم التأكيد على أهمية تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المناصب الإقليمية والدولية.
في ختام الاتصال، اتفق الوزيران، على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز العلاقات الثنائية، وأكدا على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة ودورية انعقاد اللجان المشتركة لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
على هامش أعمال منتدى صير بني ياس بالإمارات، د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى السيد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان يوم السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥.
حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية العمل بشكل مشترك لتطوير العلاقات الثنائية فى شتى المجالات.
تناول اللقاء متابعة مخرجات الزيارة الأخيرة التى اجراها الوزير عبد العاطى إلى إسلام آباد، خاصة ما يتعلق بإعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم الشراكة الاقتصادية، وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين، واستمرار آليات التشاور السياسي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.