"بدعي على أولادى".. خطر يهدد التربية ومسؤولية تقع على عاتق الآباء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، من خطورة الدعاء على الأبناء أثناء التربية، مشددًا على أن هذا السلوك قد يكون له عواقب وخيمة، ليس فقط على الأبناء، ولكن على الأسرة بأكملها.
الدعاء على الأبناء.. خطر يهدد التربية ومسؤولية تقع على عاتق الآباء
وفي تصريحاته، أوضح الورداني أن الدعاء على الأبناء قد يُستجاب، مما يجعل العواقب أشد ضررًا، متسائلًا: "ماذا ستفعلين إذا استجاب الله لدعوتك؟"، في دعوة صريحة للأمهات للتفكير قبل النطق بمثل هذه الدعوات.
وأضاف أن التربية تتطلب وعيًا وصبرًا من الآباء، مشيرًا إلى أن المشكلة قد لا تكون في الأبناء أنفسهم، وإنما في طريقة تعامل الوالدين معهم.
وقال: "ممكن تكوني مش متمكنة من التربية، أو اختلفتِ معهم في وجهات النظر، وبذلك تكونين ظلمتِهم ودعوتِ عليهم بغير وجه حق".
تأثير الكلمات على الأبناءأكد الدكتور الورداني أن الكلمات التي تصدر عن الآباء والأمهات تحمل أثرًا نفسيًا كبيرًا على الأبناء، مشيرًا إلى أن الدعاء عليهم، سواء كان ناتجًا عن غضب أو إحباط، قد يترك جروحًا عميقة في نفوسهم. ودعا إلى استبدال الدعاء السلبي بالدعاء الإيجابي الذي يعكس الحب والرغبة في الإصلاح.
دور الأهل في التربية السليمةوفي حديثه، أشار الدكتور الورداني إلى أن التربية مسؤولية تتطلب مهارات وتطويرًا مستمرًا، داعيًا الآباء والأمهات إلى تعلم أساليب تربوية جديدة تساعدهم على فهم أطفالهم بشكل أفضل والتعامل مع تحديات التربية بشكل إيجابي.
وشدد على أهمية الصبر والتواصل الفعّال بين الوالدين والأبناء، باعتبارهما أساسًا لتنشئة جيل سوي نفسيًا واجتماعيًا. وأضاف: "الظلم في التربية ليس فقط بضرب أو عقاب، بل يمكن أن يكون بالكلمات الجارحة والدعاء عليهم بغير حق".
بدلًا من الدعاء عليهم.. ادعي لهم بالصلاح والهدايةاختتم الدكتور الورداني حديثه بدعوة الأمهات إلى التأمل في سلوكهن مع أبنائهن، مؤكدًا أن الغضب قد يدفع إلى اتخاذ قرارات أو إطلاق كلمات يندمن عليها لاحقًا.
وقال: "بدلًا من الدعاء على أبنائك، ادعي لهم بالصلاح والهداية، واعملي على تطوير مهاراتك التربوية لتحققي التوازن بين الحب والحزم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعاء على الأبناء الابناء التربيه الدعاء على الأبناء الدعاء على
إقرأ أيضاً:
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر"—يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني"، وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف: "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
وأشار إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".
أحمد موسى يعلق على مؤتمر الحكومة وشائعات زيادة أسعار الأدوية..بث مباشر
الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
التعليم العالي تنشر دليلا توضيحيا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني
أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو