الكبير: القوات التي تقاتلت في طرابلس اليومين الماضيين ليست خاضعة لأي سلطة حقيقية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ثمّن المحلل السياسي عبد الله الكبير جهود كل من سعى لاطفاء الحريق وإنهاء النزاع وما قامت به الأطقم الطبية والإسعاف وكل من أدى واجبه في هذه المحنة التي مرت فيها طرابلس، مشيراً إلى أن الاجتماعات والوساطات لم تتوقف كثيرة حضرها قادة تشكيلات مسلحة ورئيس الحكومة ووسطاء من خارج طرابلس وهم قادة تشكيلات مسلحة يحظون باحترام كبير وثقة لدى قادة المجموعات المسلحة الرئيسية في طرابلس.
واعتقد خلال مداخلة تلفزيونية أن الأمور في طريقها للتهدئة وربما خلال الأيام القليلة القادمة يتم سحب التشكيلات المسلحة من الشوارع وإزالة السواتر الترابية ومظاهر القتال.
وأضاف: “هناك نقطة مهمة ينبغي أن ينتبه لها الجميع من خلال جهود الأمس واليوم اثبت الليبيين انهم قادرون على التفاوض وقادرون على حل النزاعات والمشاكل حتى لو وصلت لحالة الاحتراب الدموي، لماذا لا نستغل هذه النقطة الايجابية؟ أوجه التشابه بين الشرق والغرب هي أن السلطة الفعلية في شطريها هي للقوة المسلحة والقوات التي تقاتلت في طرابلس اليومين الماضيين ليست خاضعة بشكل رئيسي لأي سلطة حقيقية وحفتر يتبع اسميًا لمجلس النواب ولكن هل هو خاضع له وهل يأتمر بأمره؟ لا فالقوة هي للسلاح”.
وأكد أن جميع الحكومات الانتقالية التي مرت على ليبيا لا تملك سلطة على الأرض تستطيع أن تواجه من خلالها التشكيلات المسلحة التي لديها الأداة التي تمكنها للوصول لمزيد من السلطة والمال والنفوذ وهي القوة المسلحة وتواجهها حكومات تشكلت باتفاق سياسي لا تملك شيء.
ورأى أن بداية التغير لهذا المشهد المأساوي هو إنتاج سلطة شرعية منتخبة وإن لم يتم انتاجها وكان التواجد بهذه المرحلة الانتقالية ستبقى السلطة لقوة السلاح والمجموعات المسلحة وأي سلطة جديدة تدخل لطرابلس وستكون تحت رحمة المجموعات المسلحة وأي حكومة وسلطة انتقالية يتم تشكيلها كما تريد بعض الأطراف السياسية سواء مجلس النواب وخارج مجلس الدولة هذه الحكومة ستشارك فيها التشكيلات المسلحة والا لن يتم القبول بها وهذا هو الحل.
ولفت إلى أنه في حال تأخرت الانتخابات يجب التكيف مع هذا الوضع واندلاع الاشتباكات لأسباب “تافهة” أحياناً وفي كل مره يجب انتظار تدخل الأعيان والوساطات لتنتهي الاشتباكات وانتظار الاشتباكات الأخيرة.
وشدد على أنه سيكون لهذه الأحداث والمواجهات تأثيرات سياسية وكل القوة الموجودة الآن في المشهد ضعيفة وأضعف من قبل وهذه المواجهات أضعفتها لأنها أثبتت أنها غير قادرة على مواجهة الأزمة ما يعني أنه سيكون هناك دور أكبر للبعثة والإحاطة التي سيقدمها عبد الله باتيلي ستكون أكثر جرأة والاجتماع الذي سيعقب الإحاطة من دول 3+2 سيأخذ بعين الاعتبار أن السلطات الحالية كلها لن تستطيع الاستمرار في إدارة المشهد السياسي ولابد من الدفع تجاه الانتخابات.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يلتقي متقاعدين من القوات الخاصة
صراحة نيوز- التقى جلالة الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، متقاعدين عسكريين خدموا معه في القوات الخاصة، في مقر قيادة قوات الملك عبد الله الثاني الخاصة الملكية.
وأعرب جلالته عن تقديره لجهود المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، مؤكداً حرصه على التواصل الدائم معهم، ومشيداً بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والذي يعد نتاج جهود العاملين والمتقاعدين على حد سواء.
من جانبهم، أعرب الحضور عن اعتزازهم بخدمتهم مع جلالة الملك، مثمنين جهوده المستمرة للنهوض بالأردن رغم التحديات، واستذكروا مع الملك عدداً من الذكريات والمواقف خلال فترة خدمتهم في القوات الخاصة.
وشارك جلالته رفاق السلاح مأدبة غداء حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، وعدد من كبار الضباط.