الحرية المصري: الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية سر نجاح الدولة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء لقائه بطلاب الأكاديمية العسكرية، مؤكدا أن هذه الزيارات تعزز من الروح المعنوية للطلاب العسكريين وتساعدهم على فهم المواقف الحالية والتحديات التي نعيش فيها، خاصة عندما يكون لدينا رئيس يعاملنا كأسرته يشاركنا في المشاكل ويوضح لنا الأمور ويصارحنا بكل ما تواجهه الدولة المصرية منذ توليه الحكم.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الدولة تواجه تحديات كبيرة خاصة وسط الظروف المحيطة، وهو ما يسعى الرئيس أن يشاركنا فيه من خلال حديثه باي مناسبة، خاصة بما مررنا به منذ فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة والظروف العصيبة على حدودنا والحروب التي تهدف إلى تدمير الشرق الأوسط بأكمله، مشيرا إلى أنه قد أن الأون أن تقف الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية داعمة لها ضد كل محاولات النيل من تماسك الشعب المصرى وضد الشائعات المغرضة، لتبقى مصر دائما وأبدا أبية بتماسك من أبنائها من اجل الوطن.
واضاف مهنى، أن الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية هي سر صمودنا وتقدمنا وتحملنا كل هذه الظروف الصعبة، وهذا ما أكد عليه الرئيس في حديثه أنه بالرغم من التحديات ستسير الأمور بخير وسنبني دولة مصر القوية الجديدة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الحروب الخاصة بالدول العربية واستضافة مصر لعدد كبير من الإخوة العرب، يزيد من تحدياتنا ولكن مصر تحافظ على دورها كأم الدنيا وأم العرب، و لذلك فنحن لدينا ابطال يفننون حياتهم من أجل حماية مصر ومقدراتها وحدودها ليس من أجل مصر فقط ولكن من أجل جميع العرب ومنطقة الشرق الأوسط فمصر هي رمانة الميزان وبوابة الجنة بالمنطقة.
وأوضح مهنى، أن تطوير البرامج التي تنفذ في الأكاديمية العسكرية لتشمل دراسات متخصصة من كليات الاجتماع وعلم النفس، وسعي الدولة لفهم المتدربين للتحديات المحيطة، يؤكد أننا بصدد قيادة سياسية تسعر بكل جهد بأن نكون في أعلى مراحل الفهم والوعي والاستعداد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الجبهة الداخلية الحرب الروسية الحرية المصري الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن