مع قرب وصول ترامب .. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن مدينة صاروخية تحت الأرض من دون أن يحدد مكانها.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية جاء نشر مقاطع الفديو لما اسمته "المدينة الصاروخية" التابعة للحرس الثوري الإيراني، من دون ان تحدد مكانها، في ظل التصعيد بين طهران والولايات المتحدة مع قرب تولي الرئيس دونالد ترامب مهام الرئاسة في واشنطن.
ويظهر في الفيديو تجول قائد قوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجوية للحرس العميد أمير علي حاجي زاده، داخل هذه المدينة الصاروخية.
وقالت الوكالة الإيرانية، إن "هذه المدينة تضم عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية مخزنة في هذا الموقع، والتي سيتم استخدامها عند الحاجة"، مضيفة "هذه ليست سوى عشرة بالمائة من هذه المدينة الصاروخية تحت الأرض".
ويأتي الكشف عن ما أطلق عليه الحرس الثوري الإيراني ووسائل الإعلام في إيران اسم "مدينة الصواريخ" الجديدة في الوقت الذي من المقرر أن يؤدي فيه دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة في غضون عشرة أيام تقريبا.
وقبل أسبوعين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا عن خطة إدارته لتشديد العقوبات، بما في ذلك خيار توجيه ضربات عسكرية ضد إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيرسل ممثلاً عنه إلى محادثات في أوروبا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا كانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "سنرى ما إذا كنا سنحضر الاجتماع أم لا.. لا نريد إضاعة الكثير من الوقت إذا كنا نعتقد أن نتائجه سلبية".
وفي وقت سابق، قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".