قبل عودة ترامب..رئيس وزراء قطر يستعرض المفاوضات حول غزة مع المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبل رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في الدوحة أمس الجمعة، حيث ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب، إن الطرفين استعرضا "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة حماس.وكانت قطر أكدت بداية الأسبوع الحالي أن المحادثات للتوصل إلى هدنة في غزة تتواصل "على المستوى الفني".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب إلى الشرق الأوسط #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/FdimebzlRh
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 10, 2025وتلعب قطر، مع الولايات المتحدة، ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال في أواخر 2023 وأطلق فيه سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر (كانون الأول) باتهام طرف للآخر بالتسبب في الفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت تل أبيب الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام أي اتفاق.
وتحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن الخميس عن "تقدم حقيقي" في المفاوضات.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض،:"نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة قطر دونالد ترامب الولايات المتحدة غزة وإسرائيل قطر ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر
البلاد (بغداد)
حذّر مبعوث الرئيس الأمريكي إلى العراق مارك سافايا، من أن البلاد تقف عند مفترق طرق حاسم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة قد تحمل تغييرات واسعة في النظام السياسي والأمني، إذا ما نجحت بغداد في حسم ملف السلاح خارج إطار الدولة وتعزيز هيبة المؤسسات الرسمية.
وقال سافايا، وهو من أصول عراقية، في منشور على منصة”إكس”، إن المجتمع الدولي ينظر اليوم إلى العراق كدولة تمتلك مقومات لعب دور أكبر في المنطقة، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يتطلب إنهاء ظاهرة السلاح غير الرسمي بالكامل. وأضاف أن “أي اقتصاد لن ينهض ولا أي شراكة دولية ستنجح في بيئة تختلط فيها السياسة بالقوة غير الرسمية”، معتبراً أن أمام العراق فرصة تاريخية لترسيخ سيادة القانون وإعادة بناء الثقة الدولية.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن المستقبل العراقي يتوقف على قدرة الدولة على فرض مؤسسات مستقلة وقادرة على تطبيق القانون، محذراً من العودة إلى حالة التعقيد التي أثقلت البلاد لسنوات. وشدد على ضرورة احترام الدستور، وترسيخ الفصل بين السلطات، ودعم مسار الدولة عبر خطوات عملية تضمن إبعاد السلاح عن السياسة.
وأوضح سافايا أنه يحمل”رسالة خاصة” من الرئيس ترمب إلى كل من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مشيراً في مقابلة مع شبكة “روداو” إلى أن تغييرات كبيرة قادمة، ومؤكداً أن واشنطن ستنتقل من مرحلة التصريحات إلى مرحلة الأفعال.
وتأتي تصريحات المبعوث الأمريكي بعد أيام من هجوم جديد بطائرة مسيّرة استهدف حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن محطات الكهرباء. وكشف وزير الخارجية العراقي في حكومة تصريف الأعمال فؤاد حسين أن الحقل تعرض لـ11 هجوماً سابقاً، وأن التحقيقات تشير إلى ضلوع”جهة داخلية” في تلك الاعتداءات، فيما يؤكد سياسيون في الإقليم أن الفصائل الموالية لإيران تقف وراء الهجمات.
وشهد حقل كورمور خلال العامين الماضيين سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، أسفرت في بعض الحالات عن أضرار مادية وسقوط ضحايا، بينهم أربعة عمال يمنيين في أبريل 2024. وتقول السلطات المحلية إن تلك الاعتداءات تأتي ضمن نمط من الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة والقوات الأميركية في العراق وسوريا.
وتعهدت بغداد مراراً بالتحقيق في تلك الهجمات، إلا أن نتائجها النهائية لم تُعلن، فيما تتصاعد الضغوط الدولية لتأمين منشآت الطاقة وحماية خطوط الإمداد الحيوية.