استقبل رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في الدوحة أمس الجمعة، حيث ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب، إن الطرفين استعرضا "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة حماس.


وكانت قطر أكدت بداية الأسبوع الحالي أن المحادثات للتوصل إلى هدنة في غزة تتواصل "على المستوى الفني". 

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب إلى الشرق الأوسط #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/FdimebzlRh

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 10, 2025

وتلعب قطر، مع الولايات المتحدة، ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال في أواخر  2023 وأطلق فيه سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر (كانون الأول) باتهام طرف للآخر بالتسبب في الفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت تل أبيب الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام أي اتفاق. 
وتحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن الخميس عن  "تقدم حقيقي" في المفاوضات. 

بلينكن: اتفاق غزة "قريب جداً" - موقع 24قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجدداً، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "قريب جداً"، معرباً عن أمله في أن يتم "إنجازه" قبل تسليم الدبلوماسية الأمريكية إلى الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال أيام.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض،:"نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم".

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة قطر دونالد ترامب الولايات المتحدة غزة وإسرائيل قطر ترامب الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي

 


يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT. 


وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة  إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية. 

 

وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.


وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة  عام 1974، حيث تقدمت مصر  آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974،  وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت  فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.


وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ  بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة


وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك. 

وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI  حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات. 
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض  السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة الملاحة لطبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. ومصر تدعو لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي أكد دعم مصر للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط