باحث سياسي حول قضية أموال الصمت في أمريكا: مسرحية قانونية وسياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
علق الباحث السياسي ماهر نقولا على حكم قضية أموال الصمت في أمريكا وإدانة ترامب، مؤكدًا أن الإدانة لن تؤثر عليه، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو مسرحية قانونية وسياسية.
وقال نقولا، في مداخلة له اليوم، السبت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التهمة الموجهة إلى ترامب هي تهمة رمزية، نظرًا لأن القضية قديمة جدًا، والرأي العام الأمريكي اليوم لا يرى هذه القضية ذات أهمية.
وأضاف: “مع العلم أنهم يدركون أن ترامب ليس قديسًا أو رجل دين أو شخصًا متصوفًا ومؤمنًا، بل هو شخص عادي، رغم ذلك، انتخبه الأمريكيون، بما في ذلك الناخبون المحافظون ثقافيًا، لاعتبارات تختلف تمامًا عن الاعتبارات الأخلاقية”.
وأوضح أن القضاة اليساريين الديمقراطيين استخدموا القانون كأداة ضد خصومهم، وطبقوا صيغة قانونية قديمة ضد ترامب، ما جعل القضية تبدو أكبر بكثير من حقيقتها، ولهذا، فإن الرأي العام الأمريكي يرى أن الماضي قد ولى، وأن هذه القضية لا تبرر تصنيف ترامب كرجل شرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
طرح رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته "إكس" (Twitter سابقًا)، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة من الأمريكيين، وذلك بعد ساعات فقط من خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتب ماسك في منشور أثار جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا: “هل حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثل فعليًا 80% من الناس في الوسط؟”
الخلاف بين ماسك وترامب جاء بشكل مفاجئ، حيث تبادلا تصريحات حادة أثارت تساؤلات بشأن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بينهما، خاصة بعد أن سبق لماسك أن أبدى في مناسبات سابقة بعض التوجهات المحافظة، وانتقادات لسياسات الحزب الديمقراطي.
لكن يبدو أن الخلاف الأخير دفع ماسك لإعادة النظر في الخريطة السياسية الأمريكية برمّتها، وطرح فكرة قد تغيّر قواعد اللعبة.
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء مشروع قانون ترامب لخفض الإنفاق
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك استطلاعات الرأي لاستطلاع آراء متابعيه قبل اتخاذ قرارات كبيرة.
فقد سبق أن طرح استبيانًا حول تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وفعليًا تنحى بعد تصويت الأغلبية. كما استشار جمهوره بشأن إعادة تفعيل حسابات محظورة سابقًا، منها حساب دونالد ترامب نفسه.
دعوة ماسك لتأسيس حزب جديد قد تجد صدى لدى شريحة واسعة من الأمريكيين الذين يشعرون بأنهم لا يُمثَّلون بشكل كافٍ من قبل الحزبين التقليديين – الجمهوري والديمقراطي.
وتُظهر استطلاعات الرأي المتكررة أن قطاعًا كبيرًا من الناخبين يميلون إلى المواقف المعتدلة، ويبحثون عن بديل سياسي قادر على تجاوز الاستقطاب الحاد الذي تشهده البلاد.
أثار المنشور ردود فعل متباينة، بين من يرى أن ماسك يسعى بجدية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية، ومن يعتبر أن الأمر لا يتعدى كونه اختبارًا للرأي العام أو مناورة إعلامية. ومع ذلك، فإن توقيت التصريح، وسياق الخلاف مع ترامب، يشيران إلى احتمالية وجود تحركات فعلية قيد الدراسة