خبير اقتصادي يدعو لإعادة الدولار الحي إلى المصارف للحد من السوق السوداء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ليبيا – تحليلات حول أسباب ارتفاع سعر الدولار والحلول المقترحة لضبط السوق السوداء
استمرار ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداءقال عطية الفيتوري، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، إن مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء للعملات الأجنبية مستمرة رغم إجراءات مصرف ليبيا المركزي التي شملت فتح الاعتمادات المستندية لصغار التجار بمبالغ تصل إلى 500 ألف دولار، وتجزئة هذه الاعتمادات إلى شرائح قيمتها 100 ألف دولار لكل مرة.
أوضح الفيتوري في منشور له على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” أن ارتفاع الأسعار يعود لعدة أسباب، منها:
الإجراءات المعقدة نسبيًا التي يطلبها المصرف المركزي للحصول على الدولار. عدم الثقة في استمرارية الإجراءات الحالية التي يفرضها المصرف. حجم العمالة الأجنبية الكبير، سواء الشرعية أو غير الشرعية، التي تقوم بتحويل جزء من دخلها إلى الخارج، ما يزيد الطلب على الدولار. مقترحات لتخفيف الأزمةدعا الفيتوري إلى اعتماد سياسات جديدة لدعم استقرار السوق، منها:
إعادة الدولار الحي إلى المصارف التجارية: على غرار ما كان معمولًا به في عام 2010 وما قبلها، بحيث يسمح للمواطنين بشراء ألف دولار في كل مرة، سواء نقدًا أو عبر التحويلات الدولية مثل “ويسترن يونيون” أو “موني جرام”. تقنين شراء الدولار زمنيًا: السماح بشراء هذه المبالغ بفترات زمنية محددة، مثل كل شهر أو ثلاثة أشهر. توطيد الثقة في سياسات المصرف المركزي: استمرار هذه الإجراءات دون تغيير أو تعقيد سيؤدي إلى استقرار السوق وتقليل الطلب في السوق السوداء. تعزيز سيولة الدولار بالمصارف: ضمان وجود مخزون كافٍ من العملة الأجنبية لدى المصرف المركزي والمصارف التجارية لتلبية الطلبات. أهمية الاستقرار النقدي والسياسات الفعالةأكد الفيتوري أن الاستمرارية في هذه الإجراءات ستسهم في استقرار قيمة الدينار مقابل الدولار في السوق السوداء، وحصر الطلب على العمالة الأجنبية فقط. كما شدد على أن وجود سياسة نقدية فعالة هو الحل الأمثل لمحاربة المضاربة في العملات.
وأضاف أن المضاربة على العملات أمر معروف في الأدب الاقتصادي، خاصة في مجال التمويل الدولي، حيث تستهدف العملات الضعيفة أو غير المستقرة. لذلك، فإن الإجراءات المناسبة من السلطات المالية، إلى جانب استقرار السياسة النقدية، هي السبيل الوحيد للحد من تأثير المضاربين واستعادة استقرار قيمة العملة الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السوق السوداء دولار فی
إقرأ أيضاً:
اجتماع في عمران يناقش الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الاسهالات المائية الحادة في إطار خطة الاستجابة بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل المحافظة حسن الأشقص ومدراء المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، استعرض مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور محمد الحوثي، الجهود المبذولة للحد من المرض والتدابير الوقائية المتخذة وجهود الفرق الصحية في استقبال الحالات المصابة والآلية المتبعة لمعالجتها.
وتطرق إلى مهام وأداء المكاتب والجهات المعنية في إسناد القطاع الصحي لمواجهة الإسهالات المائية الحادة بدءًا من تفعيل دورها لتنفيذ التدخلات ودعم مراكز المعالجة بمراكز المحافظة والمديريات وتوفير المحاليل الوريدية والأدوية اللازمة.
وفي الاجتماع أكد المحافظ جعمان، أهمية تكاتف جهود الجهات ذات العلاقة لإسناد جهود القطاع الصحي في مواجهة المرض والحد من انتشاره.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التنسيق وتكثيف الجهود الميدانية، خاصة قطاع الزراعة وهيئة مشاريع مياه الريف والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والأجهزة الأمنية لمنع دخول الخضروات المروية بمياه الصرف الصحي وتفعيل دور الرقابة على مزارع بيعها وآبار بيع المياه بالمحافظة.
ولفت محافظ المحافظة إلى أهمية تكثيف التوعية والتثقيف المجتمعي حول مرض الإسهالات المائية الحادة وكيفية الوقاية منه والتعريف بأهمية الوقاية الشخصية وغسل الخضروات والفواكه جيدا قبل الأكل.
من جهته، استعرض مدير إدارة الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور ياسر الجماعي، مسببات الإسهالات المائية وطرق الوقاية منها والتدابير المعتمدة ضمن خطة مكتب الصحة لمواجهتها ومحاصرتها والعمل على الحد منها.