شولتس: بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تحاول تدمير الديمقراطية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم السبت، قوى سياسية معينة في الولايات المتحدة بالعمل عمدا على تدمير المؤسسات الديمقراطية الغربية.
وأكد شولتس متحدثا في مؤتمر الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، أنه من غير الواضح كيف ستتطور العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة في السنوات المقبلة.
وقال المستشار: “إننا نعيش في وقت تعمل فيه قوى معينة في أمريكا عمدا على تدمير المؤسسات الديمقراطية في الغرب.
كما وصف المستشار، الأوقات الحالية بأنها “خطيرة للغاية” لأن هناك أشياء تحدث كان من غير الممكن تصورها قبل بضع سنوات، أو حتى بضعة أشهر أو حتى أسابيع.
ولم يذكر شولتس على وجه التحديد من يقصد بـ “بعض القوى في الولايات المتحدة”، لكن البيان جاء بعد أقل من يومين من حديث كبير بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وأليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني. وخلال ذلك دعا ماسك مرة أخرى المواطنين الألمان إلى التصويت لصالح حزب البديل لألمانيا في الانتخابات المقبلة، لأنه في رأيه، حزب البديل لألمانيا فقط هو القادر على إنقاذ ألمانيا.
وفي وقت سابق، وصف إيلون ماسك، عبر منصة التواصل الاجتماعي X، المستشار الألماني بأنه “مبتذل” وقال إنه سيخسر الانتخابات العامة في بلاده.
قبل ذلك، أعرب ماسك، عن اعتقاده بأن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، سيحقق فوزا “ملحميا” في الانتخابات المقبلة في ألمانيا. وشدد على أن هذا الحزب وحده بالذات يستطيع إنقاذ ألمانيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تتطلع لإبرام اتفاق معادن مع أميركا بنهاية يونيو
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن الشهر المقبل لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لجهود إنهاء الصراع في شرق البلاد.
وحسب الصحيفة فإن نطاق مفاوضات كينشاسا مع واشنطن طموح للغاية فهو يجمع بين منح الشركات الأميركية حق الوصول إلى رواسب الليثيوم والكوبالت والكولتان مقابل الاستثمار في البنية التحتية والمناجم، وجهود إنهاء 30 عاما من الصراع في المناطق الحدودية مع رواندا.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن معادن في الكونغو يمكن تصديرها بشكل قانوني إلى رواندا لمعالجتها بموجب شروط اتفاق سلام يجري التفاوض عليه مع الولايات المتحدة، وتتهم كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلال تلك المعادن بشكل غير قانوني.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من المفاوضات قولهما إن إبرام اتفاق استثمار مع الولايات المتحدة واتفاق سلام منفصل مع رواندا ممكن "بحلول نهاية يونيو (حزيران)"، لكن العقبات المحتملة لا تزال كبيرة.
وتأمل الولايات المتحدة في استعادة موطئ قدم لها في قطاع التعدين الذي هيمنت عليه الصين منذ أن توصلت بكين إلى اتفاقيتها الخاصة "المناجم مقابل البنية التحتية" مع كينشاسا عام 2008، والتي بلغت قيمتها مليارات الدولارات.
ونقلت الصحيفة أيضا عن وزير المناجم في الكونغو كيزيتو باكابومبا قوله إن إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة سيساعد على "تنويع شراكاتنا"، مما يقلل من اعتماد البلاد على الصين فيما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية الهائلة.
إعلانوترى الكونغو الديمقراطية أن نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيسي للصراع بين قواتها ومتمردي حركة 23 مارس/آذار -التي تزعم كينشاسا أن رواندا تدعمها- في شرق البلاد الذي اشتد منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم كيغالي بتهريب معادن بعشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود شهريا لبيعها من رواندا.
ضغطوقال كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس في وقت سابق من هذا الشهر إن واشنطن تضغط من أجل توقيع اتفاق سلام بين الجانبين هذا الصيف، مصحوبا باتفاقات ثنائية للمعادن مع كل من البلدين بهدف جلب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة.
ونقلت فايننشال تايمز عن المتحدث باسم حكومة رواندا، يولاندي ماكولو القول إن الإجراءات الدفاعية التي اتخذتها رواندا على الحدود ضرورية ما دامت التهديدات وسبب انعدام الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية مستمرين.
وكان تقرير نشرته رويترز في مارس/آذار أفاد بأن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت استعداد واشنطن لاستكشاف شراكات في قطاع المعادن الحيوية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعتبر الكونغو الديمقراطية من أغنى الدول بالمعادن الحيوية، لا سيما الكوبالت والنحاس والليثيوم.