وزير الخارجية يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مسقط - العمانية
تلقّى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، اتصالًا هاتفيًّا من معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الذي أعرب عن خالص التهاني لسلطنة عُمان قيادةً وشعبًا بمناسبة الذكرى الخامسة لتولّي حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم. كما تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الحوار والتعاون الدّولي في مواجهة التحدّيات المشتركة.
وفي سياق الاتصال، أعرب معالي السّيد عن خالص تعازي سلطنة عُمان وتضامنها مع حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة حرائق الغابات التي اندلعت أخيرًا في ولاية كاليفورنيا، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها السُّلطات الأمريكية لاحتواء هذه الكارثة والحدّ من آثارها على السّكان والممتلكات.
كما أكد الجانبان على التزامهما بتعزيز الشراكة العُمانية - الأمريكية وروابط الصداقة التاريخيّة القائمة ومواصلة تنمية علاقات التعاون في كافة المجالات والتنسيق المشترك بما يسهم في ترسيخ قواعد السّلام والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.