مضاد للإلتهاب.. ماذا يحدث لمرضى السكري عند تناول الجزر؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجزر جزء من نظام غذائي صحي لمرضى السكري، بشرط تناوله بكميات معتدلة وضمن سياق نظام غذائي متوازن.
فوائد تناول الجزر لمرضى السكريويمكن أن يكون الجزر مفيدًا لمرضى السكري ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
. نتيجة غير متوقعة
وكشف الموقع عن بعض الأسباب التي تجعل الجزر خيارًا جيدًا لمرضى السكري، وتشمل ما يلي:
ـ مؤشر جلايسيمي منخفض:
الجزر يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض (GI)، مما يعني أنه يرفع مستويات السكر في الدم بشكل بطيء ومنتظم، وهذا يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.
ـ غني بالألياف:
الجزر يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر، مما يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
ـ محتوى منخفض من السعرات الحرارية:
الجزر منخفض في السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة دون التسبب في زيادة كبيرة في مستويات السكر في الدم.
ـ غني بالعناصر الغذائية:
الجزر غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A (بيتا كاروتين)، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، التي تساعد في تعزيز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة.
ـ تأثير مضاد للالتهابات:
مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر تساعد في تقليل الالتهابات التي قد ترتبط بمضاعفات مرض السكري.
نصائح لتناول الجزر لمرضى السكري
ـ الاعتدال: على الرغم من الفوائد، يجب تناول الجزر باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ـ الجزر الطازج: يُفضل تناول الجزر الطازج أو المسلوق بدلاً من الجزر المطهو بالسكر أو الصلصات الغنية بالكربوهيدرات.
ـ الجزر كمكون: يمكن إضافة الجزر إلى السلطات أو تناوله كوجبة خفيفة لتعزيز القيمة الغذائية للوجبات دون التأثير السلبي على مستويات السكر.
تحذير عند تناول الجزر لمرضى السكري
إذا كان لديك خطة غذائية محددة أو نظام غذائي مخصص لمرض السكري، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة من الجزر ضمن وجباتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري الجزر مستويات السكر تنظيم مستويات السكر نظام غذائي متوازن فوائد تناول الجزر المزيد مستویات السکر فی الدم نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
قصور القلب يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الأوعية الدموية، حيث يتم دفع السوائل خارج الأوعية إلى الأنسجة المحيطة، مما يسبب تورم الأقدام والكاحلين وأجزاء أخرى من الجسم.
ويتغير شكل الجلد ويصبح لامعًا ومتصلبًا، ومع الوقت، تصبح الحالة أكثر سوءًا، خاصة مع عوامل مثل الحمل أو تناول أدوية ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب أو الإصابة بأمراض في الكلى أو الكبد، أو وجود جلطات دموية أو عدوى.
وتظهر قصور القلب بشكل واضح من خلال تورم الكاحلين أو القدمين، وغالبًا تزداد الحالة سوءًا مع انتهاء النهار، وتتحسن قليلًا في الصباح.
أعراض قصور القلب:- تعب وإرهاق وعدم القدرة على تحمل الجهد والتعب.
- انقطاع النفس بشكل خاص عند الاستلقاء أو عند ممارسة أي نشاط جسدي.
- زيادة في الوزن ناتجة عن احتباس السوائل وتراكمها، لا سيما في منطقة البطن.
- الحاجة المتزايدة للتبول ليلًا.
- انخفاض الشهية والغثيان.
- كحة مزمنة مصحوبة ببلغم وصوت صرير في منطقة الصدر.
- اضطرابات في نبض القلب.
أسباب قصور القلب وعوامل الخطر:هناك العديد من الأمور التي قد تسبب قصور القلب أو ترفع من فرص الإصابة به، وهذه أهمها:
- مرض الشريان التاجي، حيث تصبح الشرايين التاجية عاجزة عن تزويد عضلة القلب بكفايتها من التغذية والأكسجين.
- مرض صمامات القلب، وصمامات القلب ضرورية للحفاظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح طوال الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم، ما يسبب إرهاقًا للقلب نتيجة محاولته لضخ الدم بشكل أقوى في الجسم.
- تلف مباشر في عضلة القلب، سببه أمور، مثل: تناول الكحوليات أو المخدرات أو التهاب معين.
- التهاب في عضلة القلب قد يسببه نوع معين من الفيروسات مثلًا.
- العيوب الخلقية في القلب.
- إصابة سابقة بالنوبة القلبية و بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الغدة الدرقية، والسكري.
- السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم.
- التدخين.