معهد المحاصيل السكرية: المحليات الاصطناعية تؤثر سلبا على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال د. أيمن حسني، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن المحصولين الرئيسيين في إنتاج السكر عالميًا هما القصب وبنجر السكر.
أوضح أن القصب هو المحصول التقليدي في إنتاج السكر، بينما بدأ محصول بنجر السكر بالظهور في القرن الـ 18 ليصبح من المحاصيل الهامة أيضًا في هذا المجال.
أضاف حسني، في لقائه ببرنامج “الخلاصة” على قناة “المحور”، أن هناك محاصيل أخرى تُسمى “محاصيل المحليات”، التي تنتج مواد ليست سكرًا ولكنها تعطي تفاعلًا كيميائيًا مع الأعضاء الحسية في اللسان، مما يمنح الطعم الحلو.
أكد حسني أنه لا ينبغي استبدال السكر بهذه المواد، حيث أن جميع المحليات الاصطناعية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
ماذا يحدث للجسم عند تناول السكر في الصباح؟يفضل العديد من الأشخاص تناول السكر في الصباح، ولكن الإفراط فيه قد يفسد صحتك، وتحتوي الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب على سكريات طبيعية، يهضم جسمك هذه الكربوهيدرات ببطء حتى تحصل خلاياك على إمداد ثابت من الطاقة، من ناحية أخرى، تأتي السكريات المضافة في الأطعمة والمشروبات المعلبة، ولا يحتاج جسمك إلى أي سكريات مضافة.
أضرار تناول السكريات في الصباحزيادة الوزنالمشروبات المحلاة بالسكر تشكل مصدرًا كبيرًا للسكريات المضافة ، إذا كنت تشرب علبة من الصودا كل يوم ولا تقلل السعرات الحرارية في أماكن أخرى، يزيد وزنك بشكل كبير ويمكن أن تصاب بمرض السكري وبعض أنواع السرطان.
أمراض القلبيحصل واحد من كل 10 أشخاص على ربع أو أكثر من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف، إذا كنت تأكل هذه الكمية، فقد وجدت إحدى الدراسات أنك أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بشخص يتناول أقل من نصف الكمية، قد يكون السبب هو أن السكر الزائد يرفع ضغط الدم أو يطلق المزيد من الدهون في مجرى الدم، يمكن أن يؤدي كلاهما إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وأمراض قلبية أخرى.
مرض السكرييمكن للمشروبات السكرية على وجه الخصوص أن تزيد من احتمالات إصابتك بمرض السكري من النوع 2، وقد يحدث ذلك لأنه عندما يبقى السكر في دمك، قد يتفاعل جسمك عن طريق إنتاج كمية أقل من هرمون الأنسولين، الذي يحول الطعام الذي تتناوله إلى طاقة، أو قد لا يعمل الأنسولين بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة صحة الإنسان معهد المحاصيل السكرية الإنسان المحليات الاصطناعية أيمن حسني المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة عن تناول الفول السوداني المحمص بقشره يومياً
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الفول السوداني يوميًا يعزز الذاكرة وتدفق الدم في الدماغ لدى كبار السن، خلال أربعة أشهر فقط.
أفادت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ماسترخت بهولندا ونشرت في مجلة "كلينيكال نوتريشن" العلمية، أن المشاركين الذين استهلكوا 60 جراماً من الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره يوميًا لمدة 16 أسبوعًا، أظهروا تحسناً في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8%.
أرجع الباحثون تأثير الفول السوداني إلى احتوائه على "ل-أرجينين"، وهو حمض أميني يزيد تدفق الدم إلى الدماغ. كما يحتوي أيضًا على مركبات حيوية، خاصة في القشرة، تساعد على حماية خلايا الدماغ.
شملت الدراسة، التي أجريت على مرحلتين، 31 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة، وتتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا، ولا يعانون من تاريخ مرضي لأمراض القلب أو السكري أو الحساسية من الفول السوداني، ولم يكونوا مدخنين، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
خلال مرحلة التدخل، استهلك المشاركون 60 غرامًا من الفول السوداني غير المملح والمحمّص بالقشرة يوميًا لمدة 16 أسبوعًا.
في المرحلة الثانية، امتنع المشاركون عن تناول الفول السوداني وجميع المنتجات القائمة على المكسرات لمدة 16 أسبوعًا، مع فترة استراحة مدتها 8 أسابيع بين المرحلتين.
قاس الباحثون تدفق الدم في الدماغ باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي غير الجراحي، واختبروا الذاكرة وسرعة التفكير والقدرة على حل المشكلات عبر اختبارات معرفية حوسبية. كما تابعوا ضغط الدم والنظام الغذائي من خلال استبيانات.
أظهرت صور الدماغ أن تدفق الدم العام ارتفع بنسبة 3.6 بالمئة، بينما ارتفع تدفق الدم في المادة الرمادية بنسبة 4.3 بالمئة.
لاحظ الباحثون أيضًا تحسنًا في تدفق الدم في المناطق الرئيسية المرتبطة بالذاكرة واللغة.
حقق المشاركون أيضًا نتائج جيدة في اختبارات الذاكرة، حيث تذكروا عددًا أكبر من الكلمات من قائمة شاهدوها قبل 20 دقيقة، مقارنة بفترة الامتناع عن تناول الفول السوداني.
قال بيتر يوريس، من جامعة ماسترخت، إن تدفق الدم الكافي إلى الدماغ مهم لتزويد الخلايا بالأكسجين والمواد المغذية، بهدف تنشيط الدماغ.
وأضاف يوريس: "لقد أدهشنا أن تشمل التحسنات الدماغ كله، وليس مناطق دماغية محددة فقط".