مخاوف صهيونية من الرد اليمني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وأفادت القناة 12 الصهيونية بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية في حالة يقظة عالية، تخوفا من رد اليمن متوقع على قصف الجمعة.
وأوضحت على موقعها الإلكتروني أن هناك مخاوف صهيونية حقيقية من الرد اليمني على القصف المشترك خلال الساعات المقبلة،
وقالت القناة، إن الهجوم "الإسرائيلي" الأمريكي البريطاني المشترك على أهداف حوثية باليمن هو "الخامس من نوعه" منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، حسب وصفها.
واستشهد مدني وأصيب 9 آخرون وتضررت منازل، الجمعة، جراء سلسلة غارات أمريكية صهيونية استهدفت محطة حزيز لتوليد الكهرباء، ومحيط ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وكذلك غارات استهدفت محافظة عمران شمال العاصمة، ومينائي الحديدة ورأس عيسى بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
ومساء أمس السبت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من القطع الحربية التابعة لها، شمالي البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة.
وأوضحت القوات المسلحة أن عملية الاشتباك مع الحاملة والقطع التابعة لها استمرت 9 ساعات، والاستهداف للحاملة هو الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وأكدت أن العملية العسكرية أهدافها بنجاح بفضل الله وأُجبرت حاملة الطائرات على المغادرة والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر، مؤكدة جهوزيتها العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي على بلدنا.
وأمس السبت أقر إعلام العدو بفشل الغارات على اليمن في التأثير على قدرات الجيش اليمني أو معنويات الشعب اليمني الذي يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر منذ عام وثلاثة أشهر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبرغ الامريكية عن مصادر لم تسميها قولها ان الإدارة الامريكية تدرس انشاء قاعدة جديدة في ارض الصومال ، مشيرة إلى أن ارض الصومال الانفصالية اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك.
وارجعت المجلة أسباب توسيع الانتشار الأمريكي الجديد قرب البحر الأحمر بانه يأتي في ظل تصاعدت هجمات اليمنيين على السفن الامريكية والإسرائيلية.
وتحتفظ أمريكا فعليا بقوات في ارض الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب الصومالية.
وحديث أمريكا عن قاعدة في الصومال تعد الأولى في تاريخها وتأتي في اعقاب إعادة تشغيل أمريكا لقاعدة في مدينة ينبع السعودية بعد عقود من التخلي عنها، وجميع هذه التحركات تعكس حجم المخاوف الامريكية من المراحل المقبلة لليمن مع اعلان القوات اليمنية ترتيبات لتصعيد ضد السفن المتجهة لإسرائيل .
كما تعكس هذه التحركات حجم الفشل الأمريكي في احتواء العمليات اليمنية خصوصا وان أمريكا شنت عدة عمليات واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الاستراتيجية قبل ان تضطر لسحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر.