نور عريضة تتحدث عن قصة زواجها: رِحت العرس معزومة .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
خاص
تحدثت عارضة الأزياء اللبنانية الشهيرة نور عريضة عن قصة زواجها في سن مبكرة من جورج بدوي، حيث رزقت بابنتها آيلا في عمر الرابعة والعشرين، قبل أن تحقق شهرة واسعة كعارضة أزياء في عمر الثامنة والعشرين.
وقالت عريضة في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي اللبناني محمد قيس:” زوجي في أول لقاء بيننا اطلع فيني وقال لي عارفة أنا وأنتي راح نتزوج وأنا قلت شو يعني مش عم فكر، ومن بعد سنة اتزوجنا.
وأضافت :” هو كان من عائلة غنية بس أنا ما كنت مهتمة حتى أكون نفسي أنا بالأول حتى بيوم العرس ما أهتميت جورج هو اللي اختار الورد وكل شيء رحت معزومة.”
وحول سؤالها عن مدى سعادتها بزوجها لأنه من عائلة ثرية، تابعت :” لا أهتم للمظاهر أعرف نفسي هذا الشيء ما يهمني .”
يُذكر أن نور اضطرت لتحمل مسؤوليات كبيرة تجاوزت سنها بكثير ففي عمر الخامسة عشرة، وبينما كانت والدتها تعمل لتأمين لقمة العيش، وجدت نفسها تدعم والدها الذي كان يعاني من ظروف صحية صعبة، وفقًا لحديثها .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/B6rwieZKDhbi3nK6.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العرس عارضة أزياء لقمة العيش
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".
وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".
ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.