بعد المواجهة..الدنمارك تراسل فريق ترامب لثنيه عن ضم غرينلاند
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي، أن الدنمارك أرسلت رسائل خاصة في الأيام القليلة الماضية لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعرب فيها عن رغبتها في مناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند، أو زيادة حضور الجيش الأمريكي في الجزيرة.
وكان رفض استبعاد ترامب استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند، بمثابة تهديد فعال بغزو أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي ناتو، وفاجأ كوبنهاغن والعديد من العواصم الأوروبية.وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي واسع، لكن الدنمارك تبقي على مسؤوليتها في الدفاع عنها.
وأعلن ترامب مراراً، أن السيطرة على غرينلاند ضرورة للأمن القومي الأمريكي في مواجهة روسيا والصين. 5 مشاكل كبيرة قد يواجهها ترامب مع شراء غرينلاند - موقع 24سيواجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب عدداً من العقبات إذا استمر في دعواته لشراء غرينلاند، بالإضافة إلى احتمال تسببه في أزمة دبلوماسية، وفقاً لخبراء تحدثوا لمجلة "نيوزويك".
وترغب الدنمارك في إقناع ترامب، عن طريق الرسائل عبر مستشاريه في الأسبوع الجاري، بأنه يمكن التعامل مع مخاوفه الأمنية دون مطالبة الولايات المتحدة بالسيطرة على غرينلاند.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين لأكسيوس، إن الدنمارك تعد على نطاق واسع من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، ولم يتخيل أحد أنها ستكون أول دولة يفتعل معها ترامب معركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب غرينلاند الدنمارك ترامب غرينلاند الدنمارك
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة