#سواليف

أكدت منصات للمستوطنين، مقتل 7 وإصابة 30 جنديا وضابطا في #المعارك مع #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، اليوم السبت، من بين #المصابين 11 وصفت جراحهم بالخطيرة والصعبة.

وذكرت تقارير عبرية، أن حدثا “صعبا جدا” وقع اليوم في قطاع غزة ويكاد يكون حدثا غير مسبوق من حيث عدد #القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن 4 جنود من القتلى هم من لواء ” #ناحال ” واثنين من كتيبة “نتساح يهودا” التابعة للواء كفير وقتيل من لواء ” #جفعاتي “.

ومساء اليوم، في وقت لاحق للتقارير العبرية عن الحدث الذي وصف بالصعب؛ أعلن #جيش_الاحتلال عن مقتل أربعة من ضباطه وجنوده وإصابة ضابطٍ وجندي آخريْن بجراح خطيرة، في شمال قطاع غزة، وذلك بعدما أكدت منصات للمستوطنين منصات للمستوطنين: إجلاء أكثر من 33 جندي وضابط مصاب من غزة خلال اليوم بينهم 7 جنود قتلى جراء حدثين أمنيين هناك.

مقالات ذات صلة ضرب بالهراوات وتهديد بالدفن أحياء.. شهادات جديدة من معسكر “سديه تمان”  2025/01/12

وأعلنت مستوطنة “معاليه أدوميم” قرب القدس المحتلة تعلن مقتل الجندي “دانيلا دياكوف” خلال المعارك في قطاع غزة اليوم.

كما أعلنت بلدية “بات يام” في “تل أبيب” تعلن مقتل الجندي “إلكسندر فروندكو” في #معارك مع المقاومة بقطاع غزة اليوم.

وأكدت بلدية “أسدود” مقتل الجندي “إلياف أستيكر” في معارك مع المقاومة بقطاع غزة اليوم.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن العملية استهدفت موكب قيادي على رأسه نائب قائد لواء “ناحال” حيث كان الموكب يمر من خلال طريق يُفترض بأنه طريق آمن لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مراسل القناة 14 العبرية، إن أسلوب العمليات العسكرية المطولة في شمال قطاع غزة فشل فشلا ذريعا ويتحمل رئيس أركان جيش الاحتلال الفشل كما يتحمل فشله في منع هجمات السابع من أكتوبر.

وأضاف، أنه لمدة أربعة أشهر ومع كل الدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة إلا أن حماس نجحت في إعادة بناء قدراتها ووسعت من إطلاق الصواريخ نحو مستوطنات غلاف غزة وتزايد عدد القتلى من الجيش بشكل ملحوظ مع مرور كل أسبوع.

ووفق ما نقل مراسل القناة: مقتل 4 جنود واصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة من لواء “ناحال” بعد انفجار عبوة ناسفة وتعرضهم فيما بعد إلى إطلاق نار و قذائف صاروخية مباشرة شمال قطاع غزة. مشيرا إلا أنه في الأسبوع الماضي قتل 10 جنود في معارك مع المقاومة في بيت حانون شمال قطاع غزة.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن تحقيق أولي لجيش الاحتلال، أن الجنود قتلوا نتيجة تفخيخ قنبلة شديدة القوة بمركبة عسكرية في بيت حانون.

وقالت إنه بعد تفجير العبوة بالموكب العسكري فتح المقاومون النيران باتجاه القوات. مشيرة إلى أن العملية التي أودت بحياة 4 جنود في بيت حانون أدت إلى إصابة 5 جنود آخرين، كما أن الجيش يحقق في إمكانية وصول المسلحين لمكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد.

ووفقا لموقع “والا” العبري، فإن 3 من الجنود قتلوا على الفور في المكان، بينما الجندي الرابع قتل خلال عملية إخلائه بعد استهداف القوة بعبوة ناسفة كبيرة الحجم في #بيت_حانون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارك المقاومة الفلسطينية غزة المصابين القتلى ناحال جفعاتي جيش الاحتلال معارك بيت حانون شمال قطاع غزة جیش الاحتلال بیت حانون

إقرأ أيضاً:

يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية

البلاد – غزة
في مشهد يعكس تداخل الأهداف العسكرية مع الحسابات الجيوسياسية، تدخل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مرحلة توصف في خطاب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنها “حاسمة”، بينما يراها مراقبون محاولة مكشوفة لتحقيق أطماع توسعية تحت غطاء “القضاء على حماس”. وبينما تواصل إسرائيل حربها على خان يونس وبيت حانون، تواجه في المقابل عاصفة من الانتقادات والضغوط الدولية بسبب ما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
التصريحات المتكررة من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، حول “حسم المعركة” في مناطق محددة كخان يونس، تثير تساؤلات عن حقيقة الأهداف المعلنة للحرب. فبينما تزعم إسرائيل أن الهدف هو تفكيك قدرات حماس، فإن طبيعة العمليات – تدمير شامل للبنية التحتية، قصف مكثف للأحياء السكنية، إخلاء قسري للمدنيين – توحي بتكتيكات تتجاوز القضاء على “الخطر الأمني”، إلى فرض تغييرات ديموغرافية وجغرافية قد تُفسر كمحاولات لتوسيع النفوذ الميداني، أو على الأقل إعادة تشكيل الواقع في غزة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية طويلة الأمد.
في المقابل، لم يعد بإمكان إسرائيل تجاهل موجة الانتقادات الدولية المتزايدة. المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تصف غزة بأنها “المكان الأكثر جوعاً في العالم”، وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100% من السكان مهددون بالمجاعة. كذلك، يواجه الاحتلال اتهامات بانتهاك القانون الدولي عبر استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء، فضلاً عن قصف منازل المدنيين.
هذه الضغوط تمثل كابحًا حقيقيًا لأي طموح إسرائيلي بالتوسع أو إعادة هندسة القطاع ديموغرافيًا، كما تُقوّض محاولات تبرير العمليات تحت مظلة “مكافحة الإرهاب”، خصوصًا مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 54 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
التحرك الأمريكي عبر المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، يُنظر إليه كحبل نجاة يحاول إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب المفتوحة، دون أن يقدم فعليًا حلاً جذريًا للقضية الفلسطينية. قبول إسرائيل المشروط، ورفض حماس لما وصفته بـ”غياب الضمانات”، يعكس أن الأطراف لا تزال تتعامل مع التهدئة كمرحلة تكتيكية، لا كمدخل لتسوية شاملة.
من جانبها، تبدو حماس قادرة على توظيف تداعيات الحرب لتعزيز موقعها السياسي، رغم الخسائر المادية الفادحة. استمرارها في طرح تحفظات على المبادرات الدولية، وإصرارها على ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، يظهر أنها تراهن على عامل الزمن وتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، خاصة مع اتساع التعاطف العالمي مع المدنيين الفلسطينيين.
بين أطماع التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، وسقف المقاومة الفلسطينية المتجدد، تقف إسرائيل في موقع شديد الحرج أمام المجتمع الدولي. فالاحتلال بات محاصراً بين إصراره على “الحسم” وفق منطقه الأمني، وضغط متزايد من العالم الرافض لسياسات العقاب الجماعي. ومع استمرار النزوح، واتساع رقعة الدمار، تتقلص قدرة إسرائيل على تسويق روايتها، وتزداد الحاجة إلى حل سياسي يوقف دورة الدم ويفتح الباب لمعالجة جذرية للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية
  • جحيم الانهيار يتوالى في المحافظات المحتلة .. وأزمة جديدة تلاحق المواطن وتثقل كاهله:أسعار خيالية لمكعبات الثلج وطوابير طويلة من أجل الحصول عليها
  • تبث أصواتًا مرعبة .. الاحتلال تكثّف استخدام “كوادكابتر” لترهيب واستهداف المدنيين في غزة
  • شبوة.. مقتل مواطن في هجوم لفصائل “الانتقالي” على عرس زفاف وسط عتق
  • المسافة صفر.. القسام تعلن مقتـ..ل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بشمال غزة
  • مجازر وحشية جديدة في غزة ترفع أعداد الشهداء والجرحى (حصيلة)
  • “أدوات قذرة بيد العدو”.. قبائل وعشائر البادية بغزة ترفع الغطاء العشائري والقبلي عن “خونة القضية”
  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة