قبل عودة ترامب..استقالة المدعي الذي لاحق ترامب في قضيتين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت وثائق قضائية استقالة المدعي الخاص الأمريكي جاك سميث، الذي قاد قضيتين اتحاديتين ضد دونالد ترامب بتهمة محاولة إلغاء هزيمته في انتخابات 2020 وسوء التعامل مع وثائق سرية.
وجاء في الوثائق التي قُدمت السبت إلى القاضية الاتحادية إيلين كانون أن سميث استقال الجمعة من وزارة العدل، وطلب بإلغاء أمر قضائي أصدرته يمنع نشر تقريره النهائي.وأشارت الوثائق إلى أن سميث أكمل عمله وقدم تقريره السري النهائي في 7 يناير (كانون الثاني) و"استقال" من وزارة العدل في 10 يناير (كانون الثاني).
وبصفته مدعياً سابقاً في جرائم الحرب، تولى سميث قضيتين من أصل أربع قضايا جنائية واجهها ترامب بعد مغادرته المنصب الرئاسي.
"Mr Smith ... saw them grind to a halt after a Trump-appointed judge in Florida dismissed one and the US Supreme Court — with three justices appointed by Trump — found that former presidents have sweeping immunity from prosecution for official acts."https://t.co/kJeSdTagvw
— John Maguire (@JohnMag63102273) January 12, 2025ومع ذلك، توقفت الإجراءات القضائية بعد أن أسقط قاض عينه ترامب في فلوريدا إحدى القضيتين، فيما قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن للرؤساء السابقين حصانة من الملاحقة القضائية عن الأعمال الرسمية. ولم تُعرض أي من القضيتين على المحاكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
وثائق إبستين تكشف مراسلات واسعة مع محامية عملت في البيت الأبيض
عندما احتاج الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، إلى مشورة قانونية أو مساعدة للرد على انتقادات إعلامية، أو حتى إلى دعم معنوي، كان غالبا ما يتوجه إلى صديقة مقربة غير متوقعة هي كاثي روملر، المحامية البارزة التي عملت مع رئيسين أمريكيين، وكانت في مرحلة من المراحل ضمن أبرز المرشحين لمنصب وزيرة العدل.
أوضحت شبكة "سي إن إن" في تقرير أنه مع ظهور آلاف الوثائق الجديدة المرتبطة بإبستين، دفع كثيرون من المقربين منه ثمنا باهظا بسبب علاقتهم به، بعدما خسروا وظائف مؤثرة وتعرضوا لردود فعل شعبية عنيفة، غير أن روملر، المستشارة السابقة للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، احتفظت بمنصب مرموق كرئيسة للشؤون القانونية في بنك غولدمان ساكس.
واصل البنك دعم روملر، رغم وجود رسائل بريد إلكتروني تُظهر أن إبستين كان يصفها بأنها "مدافعتي العظيمة"، ويطلب مساعدتها في تفنيد تقارير تحدثت بالتفصيل عن اعتداءاته على فتيات قاصرات.
كشف تحقيق أجرته شبكة "CNN KFile" حول رسائل إبستين الإلكترونية وجداول سفره جوانب جديدة من العلاقة بينه وبين المحامية النافذة، وأظهر أن الأمر تجاوز إطار الاستشارات المهنية إلى مستوى الصداقة.
وبين الأسماء البارزة التي وردت في رسائل إبستين، برز اسم روملر بوصفه من أكثر الأسماء تكرارا، إذ تبادل معها أكثر من مئة رسالة على مدى سنوات.
أشار جدول إبستين إلى أنه كان مقررا أن يلتقي بروملر أكثر من خمسين مرة بين يوليو/تموز 2014 ومايو/أيار 2019، وشملت هذه اللقاءات غداء وعشاء مع مشاهير، والبحث عن شقق، ومواعيد تجميل شخصية.
ومنذ عام 2014، وهو العام الذي غادرت فيه روملر البيت الأبيض في عهد أوباما، بدا أن العلاقة بينهما وثيقة، إذ كتبت روملر لإبستين في إحدى رسائلها الإلكترونية: "سأكون هنا طوال الأسبوع، ربما تمل مني".
وفي بيان لشبكة CNN، قالت روملر: "2014، لم أكن أعرف جيفري إبستين معرفة وثيقة. كان تعليقي مجرد رد عابر على دعوته لحضور اجتماعات عديدة مع شركاء أعماله".
أظهرت رسائل عديدة روملر كصديقة مقربة ومدافعة عن إبستين، كما أنها ساعدته أحيانا في إدارة صورته العامة بعد إدانته عام 2008 بتهمة استدراج قاصر لممارسة الدعارة.
سعى ورثة إبستين إلى الإبقاء على سرية مئات الرسائل الإلكترونية الإضافية المتبادلة بين روملر وإبستين، بحجة أنها محمية بموجب امتياز السرية بين المحامي وموكله.
وأظهر سجل الامتياز أن روملر استمرت في التواصل مع إبستين حتى يونيو 2019 على الأقل، بما أشار إلى أنها كانت أكثر انخراطا في شؤونه القانونية مما كان معروفا سابقا.
وفي عام 2023، قالت روملر لصحيفة وول ستريت جورنال: "أندم على معرفتي بجيفري إبستين".
وفي بيان لشبكة CNN، أشارت روملر إلى إبستين بوصفه "مصدرًا لإحالة العملاء" خلال عملها في مكتب المحاماة لاثام آند واتكينز، وأنها عرفته "بصفة مهنية" عندما كانت ترأس فريق الدفاع عن رجال الأعمال في المكتب، لكنها نفت تمثيلها له أو تقاضيها أي مقابل منه.
أرسلت CNN سلسلة من الأسئلة إلى روملر وغولدمان ساكس قبل النشر، فأجابت روملر على بعضها، لكنها امتنعت عن الرد المباشر على بعضها الآخر، بما في ذلك ما إذا كانت شاركت في صياغة بيان علاقات عامة لإبستين أو في مناقشات لمساعدته على التعامل مع استفسارات وسائل الإعلام حول إساءاته الجنسية.
وقالت روملر في بيانها لشبكة CNN: "كنتُ واحدةً من عددٍ من المحامين الذين تواصل معهم إبستين بشكلٍ غير رسمي لطلب المشورة، ولم أكن على علمٍ بأي نشاطٍ غير قانوني جديد أو مستمر من جانبه".
اقتراح كاثي
ضمن رسائل البريد الإلكتروني بين إبستين وروملر في يونيو/حزيران 2018، والتي نشرتها لجنة الرقابة في مجلس النواب، وصفت روملر التقارير المتعلقة باستغلال إبستين لفتيات قاصرات بأنها "مجرد هراء مُعاد تدويره"، ثم أرسلت لاحقا رسالة اكتفت فيها بكلمة "يا للهول".
قالت روملر في بيان لـ "CNN" إنها كانت تعني المقال بأنه هراء، وليس الادعاءات، وأضافت: "بدا لي المقال حينها وكأنه تجميع لتقارير سابقة.
كنتُ أشير بوضوح إلى التقارير، وليس إلى ادعاءات أي من الضحايا. أشعر بتعاطف عميق مع أي شخص وقع ضحية لإبستين، وكما قلت مرارًا، أشعر بالندم لمعرفتي به".
في عام 2019، ومع إعادة وسائل الإعلام الرئيسية النظر في تاريخ إبستين الطويل في الاعتداء الجنسي على القاصرين، استشهد إبستين بنصيحتها مباشرة.
وفي رسالة نصية من ذلك العام، قال إن روملر ساعدته في صياغة بيان علاقات عامة ردا على افتتاحية في صحيفة "واشنطن بوست" دعت الكونغرس إلى التحقيق معه.
وفي الساعة الرابعة صباحا من يوم 7 مارس/آذار 2019، أرسل إبستين مسودة بيان إلى جهة اتصال حجبها محققو مجلس النواب، واصفا المسودة بأنها "اقتراح روملر"، وكتب: "هذا ما تقترحه كاثي أن نخبر به واكو"، ثم صحح الخطأ بعد ثوان إلى "واشنطن بوست".
تضمن البيان، الذي قال إبستين إن روملر قدمته، رفض مزاعم حصوله على "صفقة تفضيلية" في إدانته عام 2008، وزعم أن المدعين العامين لاحقوه بقسوة مفرطة.
وجاء في البيان: "هذا النقد خاطئ ويعكس سوء فهم جوهري للحقائق التي بُنيت عليها قضية إبستين وكيفية ملاحقته قضائيًا من قبل السلطات المحلية والفيدرالية. فبدلًا من أن يحصل على صفقة تفضيلية، خضع إبستين لتحقيق فيدرالي مطول وشديد وغير مألوف، بتهم كانت في جوهرها جرائم محلية تتعلق بالتحرش الجنسي، وقد اعترف بمسؤوليته، وقضى فترة في السجن، ودفع تعويضات مالية كبيرة للضحايا".
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، نشرت هيئة تحرير "واشنطن بوست" افتتاحية بعنوان: "كيف أفلت جيفري إبستين من العقاب؟ على الكونغرس التحقيق في الأمر"، من دون أن تتضمن أي تصريح لإبستين.
وأظهر سجل امتيازات تركة إبستين أن روملر راسلت إبستين عبر البريد الإلكتروني بشأن مقال "واشنطن بوست" في يوم نشره في 2019.
أشارت مراسلات أخرى سبقت ذلك ببضعة أشهر، في ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى أن روملر ربما شاركت كذلك في مناقشات حول كيفية الرد على تحقيق صحيفة ميامي هيرالد لعام 2018 بشأن استغلال إبستين لفتيات قاصرات.
وفي سلسلة رسائل مع الصحفي مايكل وولف، أشار إبستين إلى شخص باسم "كاثي" أثناء بحث الرد المحتمل، وكتب: "اعتقدت كاثي أن المقال يُشاد به باعتباره صحافة استقصائية رائعة، فهل لدى فريق العلاقات العامة الذي اقترحته علاقات أفضل لنشر قصة تُبين سبب عدم كونه كذلك؟".
وبدا أن وولف أشار إلى روملر أيضا، إذ رد بأن أي رد "يجب أن يكون مدروسًا بعناية"، مضيفا: "بالتأكيد يمكنني المساهمة، وكاثي أيضًا".
ومع استمرار تداعيات ملفات إبستين، واجه كثيرون ممن كُشف عن قربهم من شبكة نفوذه ردود فعل عنيفة، إذ جُرد أندرو ماونتباتن-ويندسور المعروف سابقا بالأمير أندرو من ألقابه الملكية، كما تنحى وزير الخزانة السابق ورئيس جامعة هارفارد لاري سامرز عن التدريس، ومنع مدى الحياة من عضوية جمعية اقتصادية مرموقة.
في المقابل، تمكنت روملر من البقاء بعيدة عن الأضواء رغم عملها كبيرة للمحامين في أحد أكبر بنوك العالم، وحققت دخلا قدره 22.5 مليون دولار العام الماضي.
دافع بنك غولدمان ساكس عن روملر، إذ قال رئيسه التنفيذي ديفيد سولومون لقناة CNBC في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني إن روملر "محامية ممتازة، وأن المؤسسة تعتمد على توجيهاتها يوميًا"، وأكد البنك أن علاقتها بإبستين كانت مهنية بحتة.
وأكدت شركة غولدمان ساكس لصحيفة "واشنطن بوست": "كما ذكرنا سابقا، وكما ورد مرارا، كانت لروملر علاقة مهنية مع إبستين عندما كانت تعمل في شركة لاثام آند واتكينز".
وفي بيان لشبكة CNN، قالت غولدمان ساكس: "أحال إبستين أعمالًا إلى كاثي، بما في ذلك بنك أوروبي كان يقدم له الاستشارات، والذي أصبح فيما بعد عميلًا لشركة لاثام آند واتكينز. وشمل ذلك بطبيعة الحال اجتماعات ولقاءات، بما في ذلك مع عملاء محتملين آخرين، كما هو الحال مع شركاء أعمال آخرين".
مستشارة موثوقة
قدمت روملر، البالغة 54 عاما، مسيرة قانونية وُصفت بالمتميزة، فبعد تخرجها من كلية الحقوق في جامعة جورجتاون، وعملها مستشارة قانونية مساعدة للرئيس بيل كلينتون، بدأت مسيرتها كمدعية عامة فيدرالية شابة في مكتب المدعي العام الأمريكي في واشنطن، ثم انضمت إلى فرقة عمل إنرون التابعة لوزارة العدل، التي نجحت في مقاضاة كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تجارة الطاقة بتهمة الاحتيال.
وظهرت كاثي روملر، المستشارة القانونية السابقة للبيت الأبيض، في برنامج "ميت ذا برس" في واشنطن العاصمة بتاريخ 29 يونيو/حزيران 2014، وعملت روملر في القطاع الخاص قبل التحاقها بإدارة أوباما مستشارة قانونية للبيت الأبيض، وبرزت كإحدى المدافعات القانونيات عن سياسة أوباما الرئيسية، قانون الرعاية الصحية.
بعد مغادرتها البيت الأبيض في منتصف 2014، عادت روملر إلى القطاع الخاص في شركة لاثام آند واتكينز، ثم التحقت بغولدمان ساكس عام 2020، حيث تشغل حاليا منصب نائب الرئيس المشارك للجنة مخاطر السمعة في الشركة، وهي اللجنة المسؤولة عن تحديد العملاء الذين ينبغي للبنك التعامل معهم والذين لا ينبغي له ذلك.
قال متحدث باسم غولدمان ساكس إنها التقت إبستين عبر عملها في القطاع الخاص لدى لاثام آند واتكينز، فيما أفادت شركة المحاماة بأن إبستين لم يكن عميلا لديها قط.
وبدا أن إبستين كان يثق برويملر ثقة عمياء، إلى حد الاعتماد عليها كشاهد حسن سيرة.
في عام 2017، استعان إبستين برويملر في محاولة للتواصل مع الملياردير بيل غيتس، الذي رفضت زوجته آنذاك ميليندا غيتس ذلك بسبب سمعة إبستين كمجرم جنسي مدان.
وجاء في رسالة نصية إلى إبستين من مستخدم حُجب اسمه في أواخر يناير/كانون الثاني 2017: "يريد التحدث إليك، لكن زوجته تمنعه". ثم اقترح إبستين على ميليندا التواصل مع رويملر لطمأنتها.
كتب إبستين: "التقى بيل بصديقتي كاثي رويملر، مستشارة أوباما لخمس سنوات، ترغب رويملر بشدة في الجلوس مع ميليندا وإطلاعها على الجانب الآخر من شخصية جيفري"، وأضاف: "إنها مناصرة قوية لحقوق المرأة، وهي خير مدافع عني"، وفي بيان لها، نفت رويملر لقاءها به قط.
وقالت روملر: "ليس لي أي سيطرة على كيفية وصف إبستين لي أو تعاملاتنا، لم أكن محاميته، لم أدافع عنه قط أمام أي طرف ثالث - لا ميليندا غيتس، ولا الصحافة، ولا المحكمة، ولا أي مسؤول حكومي".
ولم يرد ممثلو بيل وميليندا غيتس على طلبات التعليق، غير أن هذا الحوار أظهر جوانب مهمة من علاقة إبستين بروملر وكيف كان يتحدث عنها مع الآخرين.
وبحسب كشف من الكونغرس نشرته "وول ستريت جورنال" لأول مرة، ورد اسم روملر كمنفذة احتياطية لوصية إبستين الصادرة في يناير/كانون الثاني 2019، وقالت روملر حينها: "لا علاقة لي بالتركة ولم أشغل أي منصب يتعلق بها".
كما شوهدت، وفقا للتقارير، في قاعة المحكمة خلال جلسة توجيه الاتهام لإبستين بعد اعتقاله في يوليو/تموز 2019، جالسة خلف فريقه القانوني.
أظهرت المراسلات بين إبستين وروملر علاقة أكثر تشابكا مما كان معروفا، إذ تضمنت رسائل البريد الإلكتروني والجداول الزمنية مناقشات حول المقالات والنصائح المهنية والتطورات السياسية والسفر ووجبات العشاء، إلى جانب تلقيها دعوات لعشرات الاجتماعات وتحديد مواعيد لها أحيانا، فضلا عن حجز مواعيد تجميل شخصية، بما في ذلك جلسات العناية بالبشرة وجلسة "فريق التجميل"، كما ورد في تقويم إبستين.
وجاء في رسالة من مارس/آذار 2016: "تذكير: موعد كاثي روملر مع [تم حجب الاسم] اليوم لجلسة عناية بالبشرة الساعة الواحدة ظهرًا"، وفي رسالة أخرى من فبراير/شباط 2018: "تذكير: موعد كاثي روملر مع فريق التجميل في شقتها بنيويورك الساعة التاسعة صباحًا!".
"أنا جالس هنا مع كاثي"
أظهرت مراسلات متعددة أن العلاقة بين إبستين وروملر غالبا ما تجاوزت حدود العلاقة التقليدية بين المحامي وموكله، وأنها بدت ودية وأحيانا مرحة، واتسمت بالعفوية والصراحة اللافتة، خصوصا بالنظر إلى إدانة إبستين عام 2008 بتهمة استغلال قاصر في الدعارة.
ووفق مسؤول رفيع المستوى سابق في غولدمان ساكس، كانت الشركة على علم بعلاقة روملر بإبستين عند تعيينها، وأشار إلى مقال نشرته صحيفة "ديلي بيست" عام 2020 تناول حضورها جلسة توجيه الاتهام عام 2019 بتهم جنسية تتعلق بإساءة معاملته المتكررة للقاصرين والاتجار بهم.
وقال المصدر: "من الواضح أنها كانت صديقة له"، مضيفا أن التفسيرات التي قدمتها لم تعد منطقية في ضوء المعلومات الجديدة، وتابع: "لو كنت مكانهما، لشعرت بالخزي".
وفي إحدى المحادثات، بدا أن إبستين يقلل من شأن إدانته عام 2008، ففي نقاش عام 2014 حول ترشيح روملر المحتمل لمنصب وزيرة العدل، كتبت له: "معظم الفتيات لا داعي للقلق بشأن هذا الهراء"، فرد إبستين: "فتيات؟ احذري، سأعود إلى عادة قديمة"، ولم ترد روملر بشكل مباشر على هذا التعليق.
وفي رسالة بريد إلكتروني أخرى، كتبت روملر عن رحلة برية على طريق نيوجيرسي السريع أثناء توجهها إلى نيويورك، وقالت: "سأتوجه إلى نيويورك صباح الجمعة، أعتقد أنني سأقود السيارة، سأتوقف حينها للتبول والتزود بالوقود في استراحة على طريق نيوجيرسي السريع، وسألاحظ جميع الأشخاص هناك الذين يعانون من زيادة في الوزن لا تقل عن 100رطل، وسأصاب بنوبة هلع خفيفة نتيجة لذلك، وسأقرر حينها أنني لن آكل لقمة أخرى لبقية حياتي خوفًا من أن أصبح مثلهم".
ورد إبستين، مع رمز تعبيري مبتسم: "حسنا، في أي وقت تشاء، يمكنك القيادة إليّ وسأطعمك". فأجابت روملر: "رائع".
وصفت عدة مواعيد في جدول أعمال إبستين التي ورد فيها اسم روملر بأنها "مواعيد"، فيما أشارت مواعيد أخرى إلى "غداء" أو "عشاء" معها، وأحيانا مع أسماء أخرى مثل بيتر ثيل، ووودي آلن، وستيف بانون، وبيل غيتس.
قال إبستين في إحدى الرسائل النصية، مع خطأ إملائي في اسم عائلتها: "أنا جالس هنا مع كاثي رومر، إذا كان لديك أي أسئلة"، وقالت روملر في بيانها لشبكة CNN: "لم أسافر معه، ولم أتناول العشاء معه، ولم أقضِ وقتًا معه على انفراد إلا في إطار العمل، وكما هو معروف، فإن جداول أعمال إبستين غالبًا ما لا تعكس الواقع".