قتلى في انفجار مطعم في التشيك
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت خدمات الطوارئ في التشيك اليوم الأحد إن ستة أشخاص قتلوا عندما انفجرت اسطوانة بوتجاز في مطعم في مدينة موست شمال غرب البلاد مما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى.
وذكرت خدمة الإنقاذ من الحرائق على إكس أن ثمانية أصيبوا في الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس السبت كما جرى إجلاء 30 شخصاً من المطعم والمباني المحيطة.
وقال وزير الداخلية فيت راكوسان، إن السبب ربما كان انقلاب سخان بوتجاز في الحديقة الأمامية للمطعم. أخبار ذات صلة
وقال إذاعة تشيك راديو إن حوالي 20 ضيفاً كانوا في المطعم وقت الانفجار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
احتجزت السلطات التشيكية مواطنًا كولومبيًا متهمًا بتنفيذ هجمات حرق إرهابية في بولندا لصالح الاستخبارات الروسية، مع توجيه بولندا له تهمة الإرهاب ويواجه عقوبة قد تصل للسجن المؤبد. اعلان
وجهت السلطات البولندية إلى مواطن كولومبي يبلغ من العمر 27 عامًا، محتجز حاليًا في جمهورية التشيك، اتهامات بإشعال النار عمدًا في مستودعين داخل بولندا، تنفيذًا لأوامر من أجهزة الاستخبارات الروسية، وفق ما أعلنت وكالة الأمن الداخلي البولندية يوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن الرجل متهم بارتكاب "أعمال إرهابية" مرتبطة بحادثتي الحريق العمد اللتين وقعتا في أيار/مايو 2024 على الأراضي البولندية، مشيرة إلى أن المحققين تمكنوا من جمع أدلة على ضلوعه في هذه الأنشطة التي "أُشرف عليها ومُوّلت من قبل شخص مرتبط بالاستخبارات الروسية".
وأوضحت الوكالة أن المتهم، في حال إدانته، قد يواجه حكمًا بالسجن تتراوح مدته بين عشر سنوات والمؤبد، بحسب القانون البولندي.
في السياق ذاته، كان القضاء التشيكي قد أصدر في حزيران/يونيو 2025 حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات بحق الكولومبي نفسه، بعد إدانته بإشعال حريق في مرأب حافلات في العاصمة براغ، والتخطيط لإضرام النار في مركز تجاري.
Related المخابرات التشيكية: روسيا تجند مهاجرين عبر "تيليغرام" لزعزعة استقرار الغربالكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا تدخلات روسية في أوروباوفي ظل تنامي الشكوك حول تدخلات روسية في أوروبا، تتزايد الاتهامات الموجهة إلى أجهزة المخابرات الروسية بالوقوف خلف أعمال تخريب مختلفة في دول عدة، من بينها جمهورية التشيك، وليتوانيا، وبولندا.
وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في بيانها إن التحقيقات أظهرت، من خلال متابعة محتوى عبر تطبيق "تلغرام"، أن أجهزة الاستخبارات الروسية "تعمدت، بشكل منظم وعلى نطاق واسع، تجنيد أفراد من دول أميركا اللاتينية يتمتعون بخلفيات عسكرية، بهدف تنفيذ عمليات حرق لمواقع محددة وتوثيق الأضرار الناتجة عنها".
وتُعد بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، من أبرز الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وتُعتبر مركزًا لوجستيًا رئيسيًا في نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة