الصناديق السوداء للطائرة الكورية توقفت عن التسجيل قبيل الانفجار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية يوم السبت إن الصناديق السوداء لطائرة الركاب التي تحطمت الشهر الماضي، توقفت عن التسجيل قبل 4 دقائق من الانفجار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وصرحت السلطات الكورية الجنوبية، بأن تحليلا أجراه المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل لمسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة من طائرة بي 800-737 أظهر أن التسجيلات توقفت على كلا الجهازين قبل حوالي 4 دقائق من اصطدام الطائرة بحاجز خرساني، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
أخبار متعلقة "ابقوا في منازلكم".. سلطات لوس أنجلوس تحذر السكان من السحب السامةشاهد| ليلة أخرى من الرعب.. رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق كاليفورنيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصناديق السوداء للطائرة الكورية توقفت عن التسجيل قبيل الانفجار
وتوقف مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة عن تسجيل البيانات ابتداء من الساعة 8.59 صباحا، مما جعل من الصعب على المحققين تحليل الوضع.
وقالت السلطات إنه على الرغم من أن بيانات مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة مهمة للتحقيقات، إلا أنها ليست المصدر الوحيد للأدلة.
وقالوا إن التحقيق يتضمن تحليل مصادر مختلفة للمعلومات، بما في ذلك سجلات مراقبة الحركة الجوية، ولقطات فيديو للحادث والحطام من الموقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية كوريا طائرة كوريا الجنوبية حادث طائرة كوريا الجنوبية حوادث الطائرات
إقرأ أيضاً:
لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
حملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، إن:"المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأوضح فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأشار فضائل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
ونبّه إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وحول مستقبل هذا الملف، يرى المسؤول اليمني أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.