باحثون يتوصلون إلى أن الضوء الأحمر يخفض خطر الجلطات، ودراسة تحذر من الأطعمة المعالجة، وأخرى تنصح بتناول مزيد من الألياف الغذائية، وتحذير من قلة تناول البروتين، في ما يأتي بعض أبرز الدراسات والأخبار الطبية التي نحملها لكم.

ونقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأبحاث والأخبار الطبية لليوم الأحد 12 يناير/كانون الثاني 2025:

الضوء الأحمر يخفض خطر الجلطات

توصلت دراسة حديثة إلى أن البشر والفئران الذين تم تعريضهم للضوء الأحمر ذي الموجة الطويلة لديهم معدلات أقل من جلطات الدم التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية وتلف الرئة والسكتات الدماغية.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة الخثار والتخثر Journal of Thrombosis and Haemostasis.

وتشير النتائج -التي تحتاج إلى التحقق من خلال مزيد من التجارب- إلى إمكانية تقليل جلطات الدم في الأوردة والشرايين، والتي تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء العالم.

وقالت الباحثة الدكتورة إليزابيث أندراسكا "إن الضوء الذي نتعرض له يمكن أن يغير عملياتنا البيولوجية ويغير صحتنا. يمكن أن تؤدي نتائجنا إلى علاج غير مكلف نسبيا من شأنه أن يفيد ملايين الأشخاص".

إعلان تحذير من عدم تناول كمية كافية من البروتين

حذرت الكاتبة سيري روبرتس في مقال في التلغراف من أننا لا نتناول ما يكفي من البروتين، وهو أمر يؤثر على صحتنا.

وقالت الكاتبة إن هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تدعم فوائد البروتين، ويزعم الخبراء أنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وبناء العضلات والتخلص من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيا عالي البروتين فقدوا 53% من الدهون في الجسم مقارنة بمجموعة تتناول كمية طبيعية من البروتين، ولكنها تستهلك العدد نفسه من السعرات الحرارية. ووجد بحث آخر أن زيادة تناول البروتين من 15% إلى 30% من إجمالي السعرات الحرارية جعلت المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن يأكلون 441 سعرة حرارية أقل كل يوم دون محاولة.

ونقلت الكاتبة عن الدكتورة كلير بيلي أنه للحصول على أفضل صحة، نحتاج إلى تناول 100 غرام من البروتين يوميا، ولدى بعض الأشخاص يصل الأمر إلى 120 غراما.

البقول والخضار والفواكه تعزز الميكروبات المفيدة في الأمعاء

وجد باحثون في دراسة جديدة أن تناول نظام غذائي غني بالألياف من البقوليات والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور يمكن أن يعزز نمو الميكروبات المفيدة في الأمعاء ويساعد الجسم على مكافحة الالتهابات الخطيرة المحتملة.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وكتبت عنها نيوزويك.

وتعمل الألياف عبر المساعدة في الهضم من خلال الحفاظ على حركة الأشياء بسلاسة عبر الأمعاء، كما تعمل أنواع معينة من الألياف كغذاء للبكتيريا الجيدة التي تعيش في الأمعاء، وهذه البكتيريا المفيدة تلعب أدوارًا مهمة في الهضم ووظيفة المناعة.

الأطعمة الفائقة المعالجة تزيد خطر الموت

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كثيرا من الأطعمة الفائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة قد يكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب مرض باركنسون بنسبة 25%. وأن تناول كثير من الأطعمة الفائقة المعالجة يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 4%.

إعلان

وشملت الدراسة أكثر من 400 ألف شخص، ونشرت في مجلة لانسيت ريجينال هيلث أوروبا The Lancet Regional Health – Europe.

ومن الأمثلة على الأطعمة المصنعة رقائق البطاطس والكعك والبسكويت واللحوم الباردة المعبأة، وهي عادة ما تكون معبأة بمستويات عالية من الملح والسكر بالإضافة إلى الملونات الصناعية ومعززات النكهة والمستحلبات والمواد الحافظة.

الخلايا التائية قادرة على منع العدوى الفيروسية تماما

توصل باحثون في دراسة جديدة إلى أن الخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) قادرة على منع العدوى الفيروسية تماما.

وتعيد هذه النتائج تشكيل فهمنا لكيفية عمل جهاز المناعة لدينا، مما يمهد الطريق لتصميم لقاحات أكثر فعالية.

وأجرى الدراسة علماء من كلية الطب بجامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية ومستشفى سنغافورة العام، ونشرت في مجلة نيتشر ميكروبيولوجي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

علاج جديد للديدان المعوية والقضاء عليها

توصلت دراسة حديثة إلى أن قرصًا يجمع بين عقاري ألبيندازول وإيفرمكتين آمن وأكثر فعالية من ألبيندازول وحده في علاج الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة معهد برشلونة للصحة العالمية، ونشرت في مجلة لانسيت الأمراض المعدية The Lancet Infectious Diseases.

ويحمل هذا العلاج فرصًا لتحسين السيطرة على هذه العدوى التي تؤثر على حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من البروتین باحثون فی یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب

أظهرت دراسة حديثة أن شرب الكركديه الطبيعي بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن الكركديه يحتوي على مركبات طبيعية غنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية جدران الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح التقرير أن الكركديه يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من مقاومة الأوعية ضد ضخ الدم، وبالتالي يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين شربوا كوبًا من الكركديه مرتين يوميًا لمدة عدة أسابيع لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.

 

وأشار الباحثون إلى أن للكركديه أيضًا تأثير مضاد للأكسدة، حيث يحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة. 

 

وأكدت الدراسات أن دمج الكركديه في النظام الغذائي اليومي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويحسن مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من الكوليسترول الجيد.

 

وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الكركديه هي تحضيره كشاي ساخن أو بارد باستخدام الزهور المجففة، مع مراعاة عدم إضافة كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية للحفاظ على فوائده الصحية كما يمكن دمجه في العصائر الطبيعية أو المشروبات الصحية الأخرى للحصول على تأثير مماثل على الصحة العامة.

 

وأكد التقرير أن شرب الكركديه ليس مفيدًا فقط لضغط الدم، بل يمكن أن يساهم أيضًا في دعم وظائف الكبد، تحسين الهضم، وتعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على فيتامينات ومعادن طبيعية كما أنه يمنح الجسم شعورًا بالانتعاش والطاقة دون أي آثار جانبية خطيرة عند تناوله بشكل معتدل.

 

واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الكركديه يمثل خيارًا طبيعيًا ممتازًا للحفاظ على صحة القلب، تقليل ضغط الدم، دعم الدورة الدموية، وحماية الجسم من الالتهابات المزمنة، مما يجعله إضافة سهلة وبسيطة يمكن دمجها في الروتين الغذائي اليومي لتحقيق فوائد صحية ملموسة وطويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
  • دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
  • تجمع القصيم الصحي يوجه 5 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد