موقع 24:
2025-06-20@04:06:17 GMT

عهد لبناني مفعم بالأمل

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

عهد لبناني مفعم بالأمل

بين الإمارات ولبنان تاريخ طويل يحتفظ بشواهد على العلاقات الوطيدة، التي تأسست على روابط الأخوة والمصير المشترك، وقد وقفت الإمارات إلى جانب لبنان في مراحل صعبة في العقود الأخيرة، ومازالت على ذلك العهد الذي جدده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي بالرئيس اللبناني جوزيف عون لتهنئته بانتخابه.


وجاء اتصال صاحب السمو رئيس الدولة بجوزيف عون، في مرحلة حساسة يمر بها لبنان الذي يحاول بدء عهد جديد مفعم بالأمل والطموح. وستواصل الإمارات دعمها السخي لهذا البلد الشقيق، بعد الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، لتؤدي دورها الدبلوماسي والإنساني على الوجه الأكمل.
تطورات لبنان الإيجابية، أخذت تتوالى بعد انتخاب عون رئيساً، وترافقها خطوات عملية بدأت مع زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى دمشق، حيث التقى الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على السلطة هناك بعد أكثر من نصف قرن من حكم الأسد الأب والابن، وهي حقبة شكا فيها لبنان من تدخل سوري «سلبي» في شؤونه، ويريد اليوم بناء علاقات متوازنة وندية بين بلدين شقيقين وجارين، يربطهما تاريخ واحد ومصير مشترك، وقد جاءت زيارة ميقاتي بناء على دعوة وتعهدات من السلطة السورية الجديدة باحترام سيادة لبنان، وبالعمل على حل المشكلات القائمة، وأهمها تأمين الحدود البرية ومكافحة التهريب ومتابعة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وصولاً إلى بناء علاقات على قواعد ثابتة وسليمة.
بالتوازي مع توجه ميقاتي إلى دمشق، أعلن جوزيف عون أن السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية، وهي خطوة متوقعة وتنسجم مع تداعيات المتغيرات الجديدة على لبنان، الذي يعتزم إعادة رسم خريطة علاقاته الإقليمية والدولية بما يحقق أهدافه ومصالحه، وزيارة عون إلى الرياض، تعني الرغبة في توطيد العلاقة مع الدول الخليجية والعودة إلى العمق العربي باعتباره خيار غالبية اللبنانيين الذين يطمحون إلى النهوض من الكبوات السياسية والاقتصادية والأمنية التي رافقتهم في السنوات الماضية، ويريدون لبناناً آمناً ومزدهراً يحقق الكرامة لشعبه بعيداً عن الوصايات المتعددة الجنسيات التي استنزفت مقدراته وجعلته ضعيفاً ومنتهك السيادة، وقد عانى من ذلك الوضع طويلاً حتى وصل إلى هذه اللحظة، التي يمكن أن تكون تاريخية، إذا تم التعامل معها بواقعية وحكمة وحُسن استشراف.
المشاورات التي سبقت انتخاب عون رئيساً، فتحت أبواب الأمل أمام جميع اللبنانيين، والتعهدات التي أطلقها الرئيس المنتخب بفتح صفحة جديدة وتعزيز سلطة الدولة بحصر السلاح في أجهزتها ونزاهة القضاء ومكافحة الفساد، جاءت نتيجة لتلك المشاورات المتوافق عليها، والتي حظيت بدعم خارجي، وخصوصاً من الولايات المتحدة وفرنسا واللجنة الخماسية، فهذه القوى وضعت شروطها المسبقة، وهي الضامنة بالمساعدة على تحقيق السلم الأهلي وإعادة الإعمار ومساعدة لبنان على حماية أراضيه وسيادته وكرامة شعبه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان

إقرأ أيضاً:

صراع ناري بين سان جيرمان وبوتافوجو.. وأتلتيكو يتمسك بالأمل أمام ساوندرز

واشنطن «د.ب.أ»: يلتقي فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي في مباراة هامة ومثيرة يوم الجمعة عند الساعة 5:00 فجرا بتوقيت مسقط في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في أمريكا.

وترجع أهمية المباراة في أن الفائز بهذه المباراة قد يحجز بطاقة تأهله إلى دور الـ 16.

ويمكن لسان جيرمان أن يحجز بطاقة التأهل في حال الفوز بشرط عدم فوز سياتل ساوندرز على أتلتيكو مدريد، فيما سيحجز بوتافوجو بطاقة التأهل في حال فوزه وعدم فوز أتلتيكو مدريد.

وتمكن سان جيرمان من تحقيق فوز كبير وهامي على أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في الجولة الأولى، فيما فاز بوتافوجو على سياتل ساوندرز 2 / 1.

وواصل سان جيرمان تألقه هذا الموسم، فبعد أن توج بلقبي الدوري والكأس في فرنسا، توج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وأصبح الفريق على أعتاب التأهل لدور الـ16 بفوزه الكبير على أتلتيكو مدريد.

وتقدم سان جيرمان، بقيادة المدرب لويس إنريكي، بهدفين نظيفين في الشوط الأول عبر الثنائي فابيان رويز وفيتينيا، قبل أن يضيف البديلان سيني مايوولو ولي كانج إن هدفين آخرين في الدقائق الأخيرة، ليضمن الفريق الباريسي النقاط الثلاث بأداء مقنع يعزز مكانته كمرشح قوي لتصدر المجموعة الثانية، وربما التتويج باللقب أيضا.

بطل الدوري الفرنسي حقق الآن ثلاثة انتصارات متتالية بمجموع أهداف 12 / صفر بعد أن حسم لقب كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا بسهولة، ويبدو أن فريق الثلاثية بقيادة إنريكي لا يزال متعطشا لمزيد من الألقاب.

وسيسجل الفريق الباريسي سطرا جديدا في تاريخه، حيث سيصبح أول ناد فرنسي يخوض مباراة رسمية ضد فريق من خارج أوروبا، عندما يواجه بوتافوجو في كاليفورنيا.

ويملك سان جيرمان قوة هجومية، ما يجعله قادرا على حسم تأهله إلى دور الـ16 مبكرا في حال تجاوز الفريق البرازيلي، قبل أن يختتم مبارياته في المجموعة بمواجهة سياتل ساوندرز.

في المقابل، يعد بوتافوجو واحدا من أربعة فرق برازيلية تشارك في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، وقد تأهل بعد تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس 2024، إثر فوزه في النهائي على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3 / 1.

لكن النادي القادم من ريو دي جانيرو لم يقدم الأداء المأمول في كأس الإنتركونتيننتال، حيث خسر بثلاثية نظيفة أمام باتشوكا المكسيكي، قبل أن يحصل الآن على فرصة جديدة لتحقيق المجد العالمي في أمريكا.

ويواجه بوتافوجو تحديا صعبا للغاية في المجموعة الثانية، إذ بدأ مشواره بمباراة شبه مصيرية أمام سياتل ساوندرز، تسبق مواجهتيه المرتقبتين مع أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.

وفي لقاء متقارب المستوى، سجل الفريق البرازيلي هدفين قبل نهاية الشوط الأول وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى النهاية، ليخرج فائزا بنتيجة 2 / 1 يوم الأحد، ويحتل المركز الثاني في جدول المجموعة مبكرا.

وبدأ بوتافوجو يستعيد شيئا من مستواه المعهود، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية، وتسعة انتصارات في آخر 12 مباراة في جميع المسابقات منذ أواخر أبريل الماضي.

ومع ذلك، فإن بطل الدوري البرازيلي في الموسم الماضي لا يبدو بنفس القوة في عام 2025، بعد خسارة نجوم بارزين مثل لويس هنريكي وتياجو ألمادا، إلى جانب رحيل المدرب آرتور جورجي.

وفي ذات اليوم أيضا، يسعى أتلتيكو مدريد لاستعادة توازنه في البطولة بعد الخسارة الكبيرة أمام سان جيرمان، والحفاظ على حظوظه في التأهل للدور التالي عندما يواجه سياتل ساوندرز في الساعة 2:00 فجر الجمعة بتوقيت مسقط.

وفي أجواء مشمسة حارقة في لوس أنجليس، لم يتمكن أتلتيكو من مجاراة نسق سان جيرمان، الذي فرض هيمنته على اللقاء في ملعب روز بول. وتجنب دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، التعليق المباشر على أداء فريقه بعد المباراة، مفضلا توجيه انتقاد غير مباشر لقوة باريس سان جيرمان الشرائية.

ومع ذلك، لم تنته آمال سيميوني وفريقه، حيث تعد هذه المواجهة الأصعب في دور المجموعات، ما يتيح لهم الآن فرصة التركيز على مواجهتين تبدوان أكثر توازنا ضد سياتل ساوندرز وبوتافوجو، وهما مباراتان يتوقع أن يفوز بهما الفريق الإسباني، وإن لم يكن الأمر مضمونا.

وكان أتلتيكو مرشحا ليكون "الحصان الأسود" في البطولة، رغم خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وغيابه عن التتويج بأي لقب في موسم 2024 / 2025. لذا فإن أي هزيمة جديدة،ستكون الثالثة في آخر خمس مباريات، قد تجهض طموحه في التأهل للأدوار الإقصائية.

وتأهل أتلتيكو مدريد إلى كأس العالم للأندية من خلال مسار التصنيف الأوروبي، ولم يسبق له مواجهة فريق أمريكي من قبل، لكن مباراة الجمعة ستكون ثامن لقاء بين ناد إسباني وفريق أمريكي، حيث فازت الفرق الإسبانية في آخر خمس مواجهات.

في المقابل، يعد سياتل ساوندرز واحدا من ثلاثة فرق أمريكية تشارك في البطولة ، لكن الفريق الأمريكي لم يتمكن من الاستفادة من عامل الأرض، حيث خسر بصعوبة 1 / 2 أمام الفريق البرازيلي بوتافوجو.

ورغم إشادته بجهود لاعبيه، أكد المدرب برايان شميتزر بأن فريقه افتقد للفاعلية الهجومية المطلوبة لاقتناص التعادل على الأقل، وأضاف بأن "الطريق لن يزداد سهولة من الآن فصاعدا".

وبالفعل، يتأخر سياتل الآن بثلاث نقاط عن صاحبي الصدارة في المجموعة الثانية، ويحتاج إلى تحقيق الفوز في واحدة على الأقل من مواجهتيه المقبلتين ضد العملاقين الأوروبيين أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، إذا ما أراد الحفاظ على آماله الضعيفة في بلوغ الأدوار الإقصائية.

وتعد هذه الهزيمة الثالثة على التوالي لسياتل في جميع البطولات، بعد خسارتين متتاليتين في الدوري الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفيرة سريلانكا
  • مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
  • ضريبة مشاهدة سقوط الصواريخ| صورة فاتورة مطعم لبناني تصدم رواد السوشيال ميديا
  • ترقّب لبناني حَذِر.. كلّ الاستحقاقات مؤجّلة لما بعد انتهاء حرب إيران!
  • مختار لبناني يتاجر بالأسلحة سقط في قبضة الأمن.. هذا ما اعترف به!
  • مصدر لبناني: رح نصير بـ القنّ
  • سهرة على وقع الانفجار.. مطعم لبناني يفرض رسوما على مشاهدة سقوط الصـ.واريخ الإيرانية
  • باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!
  • إصابة مواطن لبناني جراء غارة لمسيّرة صهيونية في جنوب لبنان
  • صراع ناري بين سان جيرمان وبوتافوجو.. وأتلتيكو يتمسك بالأمل أمام ساوندرز