حقيقة نقل تبيعية المكملات الغذائية من هيئة سلامة الغذاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت هيئة الدواء المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء أنه لم يرد إليهما أي طلب أو إخطار بشأن إعداد مشروع قرار يتعلق بنقل تبعية المكملات الغذائية بينهما،من أي من جهات الدولة المختلفة.
وشددت الهيئتان على استمرار التعاون المثمر بينهما لخدمة صحة وسلامة المواطن المصري، حيث تواصلان العمل بآليات مشتركة تحقق التكامل والفعالية في مراقبة وتنظيم المستحضرات والمكملات الغذائية.
تجدر الإشارة إلي وجود لجان مشتركة تعمل على توحيد الرؤى واتخاذ القرارات المنظمة، بما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة تصب في مصلحة المواطن المصري، انطلاقاً من الالتزام المشترك تجاه صحة وسلامة أبناء الوطن العزيز.
وختاما، فإن هيئة الدواء المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء تؤكدان أن الهدف الأسمى لعملهما هو خدمة المواطن المصري وضمان سلامته وصحته من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة والالتزام بأعلى المعايير الدولية في الرقابة والتنظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء الهيئة القومية لسلامة الغذاء المكملات الغذائية الخدمات الصحية سلامة المواطن المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثة: المتحف المصري أحد أهم المشروعات الثقافية بالقرن الحادي والعشرين
قالت الدكتورة هدى سلامة، الباحث في شؤون الآثار، إن المتحف المصري الكبير يستعد لافتتاح أسطوري يليق بكونه أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وأشارت إلى أن الحفل سيشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول، وقادة عالميين، ومديري متاحف دولية، إلى جانب ممثلين عن منظمات كبرى مثل اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف.
وأوضحت هدى سلامة خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن الافتتاح سيُبث على الهواء مباشرة عبر قنوات عالمية، ما يُعد ترويجًا ضخمًا ومجانيًا لهذا الحدث التاريخي، لافتة إلى أن الاحتفالية ستشبه إلى حد كبير عرض طريق الكباش، من خلال عروض موسيقية وصوتية وضوئية تسرد التاريخ المصري القديم بشكل بصري مبهر.
وأكدت هدى سلامة على أن المتحف ليس مجرد مبنى لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسة ثقافية وتربوية وعلمية متكاملة، تدمج أحدث تقنيات القرن الـ21 مثل تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تتيح للزائر التفاعل مع المعروضات.
وحول قاعة توت عنخ آمون، وصفتها بأنها درة المتحف المصري الكبير، إذ ستضم لأول مرة المجموعة الكاملة الخاصة بالملك الشاب، والتي تشمل أكثر من 5000 قطعة أثرية، من بينها مقتنيات لم تُعرض من قبل منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، مضيفة أن القاعة تأخذ الزائر في رحلة بصرية عبر حياة الملك من جوانبها اليومية والجنائزية على حد سواء.