توتنهام ينجو من فخ «الدرجة الخامسة»!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
نجا توتنهام من فخ تاموورث للهواة، حيث احتاج إلى شوطين إضافيين ليسجل ثلاثة أهداف، ويخرج فائزاً في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وافتتح توتنهام الذي بلغ الدور الرابع، التسجيل عبر النيران الصديقة للبديل ناثان مويا تشيكونا الذي خدع حارسه عن طريق الخطأ (101)، قبل أن يضيف هدفين بفضل البديل السويدي ديجان كولوسيفسكي (107) والويلزي برينان برايس جونسون (118).
وبات توتنهام رابع فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993 يضطر إلى خوض شوطين إضافيين في إحدى مباريات الكأس بمواجهة فريق للهواة.
ويحتل توتنهام الذي يشرف على تدريبه الأسترالي أنج بوستيكوجلو المركز الثاني عشر في «البريميرليج»، في حين يقبع تاموورث في المركز السادس من الدوري الوطني «ناشيونال ليج» للدرجة الخامسة.
خاض تاموورث المباراة من دون أي عقدة من الفارق الكبير بينه وبين منافسه، فيما تفادى توتنهام خسارة تاريخية.
وما زال توتنهام الفائز على ليفربول 1-0 في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء، يلهث خلف لقبه الأول منذ عام 2008 حين توّج بلقب كأس الرابطة بالذات.
ويعمل لاعبو تاموورث في وظائف يومية إلى جانب ممارستهم كرة القدم ولا يتدربون إلّا مرتين في الأسبوع على ملعب لامب جراوند المتواضع الذي يتسع لـ4 آلاف متفرج ومجهز بأرضية صناعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توتنهام آنجي بوستيكوجلو كأس إنجلترا ليفربول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.